حاولت قناة “روسيا اليوم تلميع صور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بادعاء اختياره تصدره نتائج التصويت الذي طرحه موقع القناة “RT” لاختيار القائد الأبرز في العالم العربي للسنة المنقضية 2019.
ويبدو أن الذباب الالكتروني عمل على استغلال نتائج التصويت الذي طرحته القناة الروسية لدفع محمد بن زايد إلى تصدر الاستطلاع الذي قوبل بشكوك واسعة من مغردين عرب.
يأتي ذلك في ظل انتشار حملات الهجوم والانتقاد الدورية لمحمد بن زايد بما في ذلك وسم “شيطان_العرب الذي انتشر مؤخرا لعدة أيام تنديدا بجرائمه داخل الإمارات وخارجها.
وشارك مغردون إماراتيون وخليجيون وعرب في الحملة المذكورة وسط تذكير بجرائم بن زايد في اليمن وليبيا والعديد من الدول الأخرى.
وأبرز المغردون التدهور الشديد الحاصل في سمعة دولة الإمارات خارجيا منذ وصول محمد بن زايد إلى مقاليد السلطة خدمة لمؤامراته في التوسع والنفوذ.
كما نبهوا إلى دور محمد بن زايد الإجرامي في قيادة الثورات المضادة للربيع العربي والأزمة الخليجية فضلا عن تكرار فضائح التجسس والقرصنة.
ويستفرد محمد بن زايد بالسلطة في الدولة ويعزز قبضته على الشئون السياسية والعسكرية ممارسا القمع والإقصاء والاعتقالات التعسفية.
خارجيا يكرس بن زايد سياساته القائمة على الحروب والتدخل الإجرامي لنشر الفوضى والتخريب وخدمة أطماعه في كسب النفوذ المشبوه مواليا في ذلك الدول الغربية وإسرائيل ومقدما الدولة كوكيل أمني.
يحكم بن زايد كطاغية لا يتعلم من التاريخ، فلو أنه تعلم دروس من سبقوه من الطغاة والمستبدين ما طغى وظلم وأفسد.
فهو يعمل تدريجيا على تعزيز قبضته على الحكم بزيادة نفوذ المقربين منه. في مقدمة هؤلاء أبنائه خالد وذياب، فالأول تم تعيينه مؤخرا رئيسا لمكتب أبو ظبي التنفيذي وهو يشغل قبل ذلك منصبي رئيس جهاز أمن الدولة ونائب مستشار الأمن الوطني، والثاني عين رئيسا لديوان ولي العهد بعد إقصاء عمه حامد.
ويجمع محمد بن زايد عدة مناصب ويتحكم بالمجالين السياسي والعسكري، ويركز السلطة في خمسة مقربين منه هم: عبد الله بن زايد وزير الخارجية، وطحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الحالي، ومنصور بن زايد حامل المحفظة المالية للأسرة إضافة إلى سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية.
ويعد بن زايد (58 عاما)، من بين الأكثر ثراء في العالم، بثروات تصل قيمتها إلى 1.3 تريليون دولار، وهو مبلغ يفوق ما تمتلكه بعض الدول. إذ يقدر صافي ثروة عائله آل نهيان في الإمارات بحوالي 150 مليار دولار. ويدير بن زايد الإمارات فعليا منذ سنوات على إثر مرض شقيقه خليفة بن زايد.
كما أنه يتحكم بهيئة أبوظبي للاستثمار، ثاني أكبر صندوق ثروة في العالم، التي تملك أصولا تقدر بحوالي 773 مليار دولار، كما أنه يتحكم في نسبة 6% من البترول في العالم.
ومنذ وصول محمد بن زايد إلى السلطة أصبح الرجل يمتلك ثقة الولايات المتحدة الأمريكية ولديه علاقات وثيقة مع روسيا وإسرائيل ويصفونه بالحليف المقرب.
لم يتعلم بن زايد شيئاً من التاريخ القريب -ولا البعيد-لأسلافه الذين سقطوا وداستهم شعوبهم بأقدامها وذلك كما حدث في مصر وليبيا واليمن والسودان والجزائر والعراق خلال العقدين الأخيرين.
ما لا يفهمه بن زايد وأمثاله من الطغاة أن نهاية طغيانهم ليست فقط حتمية، ولكنها أيضا مأساوية، وبقدر استبدادهم وطغيانهم يكون مشهد نهايتهم.
ورغم ذلك يرتكب الطغاة أمثال بن زايد نفس الأخطاء التي وقع فيها من سبقهم من الطغاة، سواء الذين تم التخلص منهم قتلاً كما حدث مع لويس السادس عشر آخر ملوك فرنسا، الذي قُطعت رأسه أواخر القرن الثامن عشر.
وكما حدث مع طغاة القرن العشرين مرورا بأهمهم وهو رئيس رومانيا نيكولاي تشاوشيسكو الذي تم إعدامه هو وزوجته رمياً بالرصاص في أحد الميادين بالعاصمة بوخارست عقب الثورة الرومانية عام 1989، وانتهاء بمعمر القذافي وعلي عبد الله صالح. أو من أولئك الطغاة الذين جرى خلعهم وسجنهم، كما هي الحال مع حسني مبارك، وغيرهم من جنرالات الانقلابات في بعض بلدان أميركا اللاتينية وأفريقيا.
صحيح أن بعض الطغاة والمستبدين أفلتوا من الحساب والعقاب، ولكنهم تركوا بلدانهم في حالة فوضى عارمة، وأشبه بخرابات تحتاج الكثير من الأموال والأنفس من أجل إعادة التعمير والبناء، إضافة إلى تدمير النسيج الاجتماعي وقيم العيش المشترك، وذلك كما حدث في العراق بعد صدام حسين، وفي سوريا تحت حكم حافظ الأسد وابنه بشار، وما حدث بعد سقوط القذافي في ليبيا، وصالح في اليمن، وما حدث في السودان تحت حكم عمر البشير.
يقرأ الطغاة من نفس كتاب الاستبداد، ويكررون كتابة نفس سطوره دون إبداع أو تجديد. يبدؤون حكمهم بكلمات طيبة عن الإصلاح والتغيير، واحترام الدستور، وإطلاق الحريات… إلخ. وبعدها بسنوات قليلة؛ يبدأ البطش فيتراجعون عن وعودهم، وينقلبون على تعهداتهم، ويخدعون من أوصلهم إلى السلطة، سواء كان الشعب أو من يمثله.
ثم تبدأ الحاشية والأتباع في الترويج لبقائهم الأبدي في الحكم تحت ذرائع مختلفة، وذلك إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وإذا قام الشعب وثار على حكمهم اتهموه بالتآمر عليهم و”العمل لصالح أطراف خارجية”، وإذا “دقت ساعة الحقيقة” -كما قال القذافي ذات مرة- يرفعون شعار “إما نحن أو الفوضى!”.
لا يوجد مخرج آمن للطغاة العرب أمثال بن زايد من السلطة؛ فقد أغلقوا بأيديهم كل أبواب التوبة والعودة عن الاستبداد، والتكفير عن جرائمهم، ولم يتركوا لشعوبهم فرصة للرجوع تضمن لهم مخرجاً آمناً يحفظ أمنهم وحريتهم بعد أن أصبحت نهايتهم معروفة، ومصائرهم متوقعة، وهي إما العزل أو السجن أو النفي أو القتل.
ولن يكون ضرباً من الخيال إذا قلنا إن مصائر من تبقى من طغاة العربي وعلى رأسهم محمد بن زايد وحليفيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان- لن تختلف كثيراً عن مصائر من سبقوهم، مثل مبارك وبن علي وصالح والبشير والقذافي وقبلهم صدام. فهؤلاء جميعاً كتبوا نهايتهم بأيديهم، وأصبحوا مكروهين من المحيط إلى الخليج. وأصبح سبّهم ومهاجمتهم طقساً عادياً يمارسه به المحتجون والثوار العرب للحرية والكرامة.
ولن تجد الآن مظاهرة أو احتجاجا -في أية عاصمة عربية أو غربية- إلا وهاجم المتظاهرون والمحتجون فيها هؤلاء الطغاة الباقين، واعتبروهم نموذجاً للظلم والاستبداد والفساد والإجرام الذي دفع -ولا يزال- ثمنَه الكثيرون.
فعلى مدار الشهور الماضية؛ سمعنا هتافات المتظاهرين في المغرب وتونس وليبيا والجزائر وسوريا وأخيراً لبنان ضد السيسي. ورأينا تحطيماً لتماثيل ولافتات لمحمد بن زايد ومحمد بن سلمان في عواصم عربية مثل بيروت وتونس. وبات هذا الثلاثي المكروه رمزاً للثورة المضادة التي أجهضت حلم الربيع العربي وذبحته بسكين بارد.
يتعلم الطغاة أمثال بن زايد من بعضهم كيف يستبدون ويمارسون طغيانهم، لكنهم لا يتعلمون من مصائر بعضهم البعض، وكيف يمكن أن ينتهي بهم الحال إذا ما استمروا في طغيانهم، ولو أنهم تعلموا لما طغوا ولما استبدوا.
سيشهد التاريخ أن النمرود عندما تكبر وسعى في الأرض الفساد وقتل وشرد واحرق الحرث والنسل اهلكه الله ببعوضه و #محمد_بن_زايد عندما سار على نهج النمرود دمره الله ودمر اقتصاده بسبب ?#هاشتاق .#انهيار_اسواق_دبي
— معتصم الشرعبي (@mylove_yemen_v) December 30, 2019
حسبي الله في حكام العرب واولهم شيطان العرب القذر #محمد_بن_زايد https://t.co/thFJwUbsPT
— Anes harb (@harb_anes) December 29, 2019
إن مقاومتنا استبداد وإرهاب نظام #محمد_بن_زايد لله وحده.. لا لأي هدف أو غاية أخرى من الغايات التي يتهمنا بها ذلك النظام أو أي قصير النظر.. والله عليم حكيم..
— جاسم راشد الشامسي (@jalshamsi777) December 29, 2019
مافي ارهاب غيركم لعنة الله عليك وعلى شيطان العرب #محمد_بن_زايد
— Anes harb (@harb_anes) December 28, 2019
ظهور الفيديو في هذه الفتره تحديداً ومع قرب عزل #ترامب هو تمهيد لإعلان خبر وفاة #خليفة_بن_زايد ، #محمد_بن_زايد يريد حماية نفسه من أي ملاحقات قانونية من خلال تنصيب نفسه حاكماً ومن ثم أخذ الحصانة ومن الملاحظ أن خليفه غير قادر على الكلام فمن يصدر القرارات!! pic.twitter.com/TTBnxSyewY
— ??بنت الأدعم?? (@NbntQ) December 21, 2019
ظهور الفيديو في هذه الفتره تحديداً ومع قرب عزل #ترامب هو تمهيد لإعلان خبر وفاة #خليفة_بن_زايد ، #محمد_بن_زايد يريد حماية نفسه من أي ملاحقات قانونية من خلال تنصيب نفسه حاكماً ومن ثم أخذ الحصانة ومن الملاحظ أن خليفه غير قادر على الكلام فمن يصدر القرارات!! pic.twitter.com/TTBnxSyewY
— ??بنت الأدعم?? (@NbntQ) December 21, 2019
هلك الطاغية النمرود بن كنعان بسبب "بعوضة"
وهلك فرعون مصر بسبب "البحر"
وتلاشى الأحزاب وانسحبوا بسبب "ريح"
"ومايعلم جنود ربك إلا هو"
فأرنا يا الله في #محمد_بن_زايد عجائب قدرتك. ياشعب الإيمان والحكمة قول امين #مقاطعه_اكسبو_2020— سبأ العواضي (@Sabaa_Aleawadi) December 20, 2019
الامارات.. ناقة شرهة تأكل خيرات اليمن و"تتبرز" فيها.
قريبا يأتي يوم النحر، بإذن الله،، فاحددوا شفراتكم.#لو_قيل_شيطان_العرب_مات pic.twitter.com/sDp83DaA0x
— احلام اليمن (@ahlamalyemen1) December 26, 2019
#لو_قيل_شيطان_العرب_مات
تموت المؤامرات والإغتيالات والمكائد والمصائب وكل أعمال شياطين الإنس
نرجع أخوة متحابين سندا قويا ضد عدونا الحقيقي
أخوة نحب الخير لبعضنا البعض
نعيش في أمن وسلام
لا خلافات جانبية
ولا نزعات على السلطة
ترتاح الأمتين العربية والإسلامية
بس قول إن شاء الله قريباً— علاء العناسوہ (@alaaanaswah62) December 26, 2019
سيعُم الخير كل بلدان المسلمين
سينتهي دعم الإرهاب??
سينتهي دعم الانقلابيين??
سينتهي الاغتيالات??
سينتهي سفكك الدماء??
سينتهي السجون والمعتقلات السريه??
سينتهي سرقة الآثار.والثروات??
سينتهي الغش في المنتجات ??#كلمة_حق_٢٠٢٠— د/هياء رمزي???? (@hayaa_HD1) December 26, 2019
#لو_قيل_شيطان_العرب_مات سوف يكون عامل مهم من عوامل الإستقرار لِدِول التي كانت الامارات على صِله مباشِره بالتدخُل لِهذه الدول عبر مرتزقتها ..
— علي محسن وشاح (@OxOedwtmJ7ohbQg) December 26, 2019
قال الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي
نفرح عندما يموت الظالم لان الله أراح الناس من بطشه ،
ونفرح لموت الصالح لدخوله انشاء الله الجنة ويحزن القلب
لفراقه #لو_قيل_شيطان_العرب_مات— الصحفي / أنيس منصور (@anesyem) December 26, 2019
الامارت والسعودية شريكتان في الجرائم التي ترتكب في اليمن لقداوغلتا في سفك الدم اليمني وتدمير الاقتصاد وحرمان ثلاثون مليون من موارد وطنهم، لقد تجلت المؤامرات التي تحيكها بئطالة أمد الحرب وذالك لإنهاك الوطن ليتسنى لهم تمزيقه
#لو_قيل_شيطان_العرب_مات pic.twitter.com/bMZN0KXUEf
— Eng_Haitham Al-Haidary (@Eng_Haithaam) December 26, 2019