موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

بالفيديو: جاسوس الإمارات كشف تورط مستشار محمد بن زايد بمحاولة الانقلاب

318

كشفت صحيفة “صباح” التركية أن الجاسوس الإماراتي الذي اعتقلته تركيا مؤخرا، أدلى باعترافات مثيرة تتعلق بمحمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بينها ارتباطه بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016.

وذكرت الصحيفة أن المتهم بالتجسس لصالح الإمارات “سمير سميح شعبان” اعترف أمام محكمة جزائية بإسطنبول، بأن “دحلان” أبلغه قبل أسبوع من محاولة الانقلاب أنه “سيجري حدث بتركيا”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن “دحلان” متورط بتقديم الدعم المالي في محاولة الانقلاب بتركيا، وكان على علم بترتيبات منظمة “فتح الله غولن” لها.

وأضافت المصادر أن “شعبان”، المقرب لـ”دحلان”، قال لأشخاص تواصل معهم، أثناء تعقبه من قبل أجهزة الأمن والمخابرات، إن “دحلان” سيتولى رئاسة فلسطين قريبا.

ولفتت إلى أن “شعبان” كشف عن هوية الشخص الذي أخبره بتنفيذ محاولة الانقلاب، وأن التحقيقات أثبتت تجسسه لصالح “دحلان” في تركيا.

ونقلت وسائل إعلام تركية، في أبريل/نيسان الماضي، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، تورط “شعبان” ورفيقه الفلسطيني “زكي يوسف حسن” بالتجسس في تركيا لصالح أبوظبي، وإحالتهما إلى القضاء.

ووجهت النيابة لكل من “شعبان” (40 عاما) و”حسن” (55 عاما)، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.

وانتحر “حسن” في سجن سيلفري بإسطنبول، بعدما وجد مشنوقا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية في 29 أبريل/نيسان الماضي.

وسبق أن كشفت مصادر موثقة لإمارات ليكس أن خلية التجسس التابعة للنظام الحاكم في دولة الإمارات نفذت مهاما أمنية مشبوهة داخل تركيا وخارجها.

وأوضحت المصادر أن محمد دحلان يقف وراء تشكيل خلية التجسس الإماراتي لخدمة مؤامرات الإمارات الخارجية.

وقالت المصادر إن دحلان كلف أحد المقربين منه ويدعى زكريا شبات بتعليمات من المخابرات الإماراتية على تشكيل خلية التجسس في تركيا ومن ضمن أعضائها كل من سامر شعبان وزكي مبارك.

وهدف مخطط الخلية في مرحلته الأولى إلى جمع معلومات عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزراء والشخصيات الاعتبارية في البلاد إضافة إلى جمع معلومات عن المؤسسة الأمنية والعسكرية في تركيا وجماعة الإخوان المسلمين.

والمرحلة الثانية من مخطط خلية التجسس الإماراتية تشكيل خلايا أمنية وعسكرية في تركيا ومن ثم البدء بتنفيذ مهام أمنية خطيرة في البلاد.

وقد بدأت خلية التجسس الإماراتية عملها تحت عنوان مستثمرين أجانب عبر استئجار شقق وشراء سيارات حديثة لتعزيز الغطاء.

وتم التواصل بين أفراد الخلية بشكل مباشر وعبر شيفرة سرية مخصصة لذلك للبدء بتنفيذ مهمات أمنية معقدة لصالح الإمارات في داخل تركيا وخارجها بما يشمل دول عديدة بينها لبنان وإندونيسيا وماليزيا.