موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تواصل المعركة القضائية بين حاكم دبي وزوجته الهاربة في بريطانيا

213

مثلت الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين زوجة الأمير محمد بن راشد حاكم دبي محمد بن راشد في محكمة بريطانية في أحدث جلسة في المعركة القضائية بينهما حول رعاية طفليهما.

وقال الطرفان في بيان في يوليو/تموز إن القضية التي تنظرها المحكمة العليا في لندن، والتي تعمل في ظل قيود صارمة على التغطية الصحفية، لا تتعلق بطلاق أو أمور مالية وإنما تقتصر على رعاية الطفلين.

ولم يمثل الشيخ محمد بن راشد أمام المحكمة يوم أمس الثلاثاء. وفي جلسة سابقة طلبت هيا (45 عاما) ابنة ملك الأردن الراحل حسين بن طلال والأخت غير الشقيقة لعاهل الأردن الحالي الملك عبد الله حماية أحد ولديها من التعرض للزواج القسري كما طلبت أمرا بعدم التعرض وهو نوع من الأوامر القضائية يحمي من المضايقة أو التهديدات.

وتزوج الشيخ محمد (70 عاما) وهو أيضا نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزرائها هيا في عام 2004 فيما كان يعتقد أنه الزواج السادس له. وأنجب الشيخ محمد أكثر من 20 ولدا وبنتا من زيجات مختلفة.

تعلمت الأميرة هيا في بريطانيا ونافست في سباق قفز السدود للفروسية في أولمبياد عام 2000 في سيدني. وكثيرا ما حضرت سباقات رويال أسكوت البريطانية للخيول مع زوجها أحد مؤسسي اصطبلات جودولفين لسباق الخيول في بريطانيا.

وتمثل اثنتان من أشهر أسر المحاماة في بريطانيا الطرفين.

تمثل الأميرة هيا فيونا شاكلتون التي مثلت ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز في قضية طلاقه من زوجته الراحلة الأميرة ديانا. وتمثل الشيخ محمد بن راشد هيلين وارد التي مثلت المخرج السينمائي البريطاني جاي ريتشي في قضية طلاقه من نجمة البوب مادونا.

ويضم فريق محاميه المحامي ديفيد بانيك الذي مثل بنجاح رافضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي محققا نصرين قضائيين كبيرين على الحكومة.

وينظر القضية آندرو ماكفرلين رئيس دائرة الأسرة في المحكمة العليا في لندن.

ومطلع هذا الشهر تم الكشف عن لجوء الأميرة هيا إلى الحصانة الدبلوماسية خوفا على ما يبدو من بطش محمد بن راشد وإمكانية ملاحقتها.

وتولت الأميرة هيا منصباً دبلوماسياً رفيعاً في سفارة بلادها في بريطانيا. وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن قائمة الدبلوماسيين التي نشرتها الخارجية البريطانية تؤكد تولي الأميرة هيا منصب السكرتير الأول في السفارة الأردنية.

وهربت الأميرة هيا في أيار/مايو الماضي إلى ألمانيا ومنها إلى بريطانيا، بعد أن فرَّت هي وطفلاها من دبي حيث أكدت أنها لا تنوي العودة إلى دبي مرة أخرى للتخلص من جحيم حياة زوجها.

وفي الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي مثلت الأميرة هيا أمام المحكمة العليا في لندن في أحدث جولة من المعركة القانونية مع زوجها بشأن رعاية ولديهما.

وتزوج محمد بن راشد (70 عاما)، وهو أيضا نائب رئيس الدولة، الأميرة التي كانت عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2004 فيما كان يعتقد أنها الزيجة السادسة له. وأنجب الشيخ محمد أكثر من 20 ابنا من زيجات مختلفة.

وضجت وسائل الإعلام الأجنبية في الأشهر الماضية، بخبر هروب الأميرة هيا وطلبها اللجوء السياسي في ألمانيا رفقة ابنتها الجليلة (11 عامًا)، وزايد (7 أعوام).

وأوضحت الأميرة الحاصلة على شهادة من جامعة أوكسفورد، أنها اختارت الفرار لأوروبا لأنها لا تثق بأن حكومة الإمارات ستحميها.

وذكرت “الغارديان” البريطانية أن الحكومة البريطانية تعرضت لضغوطات إماراتية، من أجل إعادة الأميرة هيا إلى دبي، إلا أنها لم تستجب لذلك.

ويعرف عن محمد بن راشد تعسفه بزوجاته وبناته إذ حاولت اثنين منهم الهرب من جحيم الحياة في قصور دبي لكنهما لم تنجحا في ذلك.