موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تغرق اليمن بالمخدرات.. تفاصيل صادمة

2٬349

أطلق مغردون يمنيون حملة الكترونية عبر وسم #الامارات_تغرق_اليمن_بالمخدرات، نددوا فيها بتورط أبوظبي في نشر المخدرات في البلاد وتحويل اليمنيين إلى مدمنين لصالح تنفيذ مؤامراتها.

وأبرز المغردون أنه أينما تواجدت الإمارات وجد الإرهاب وانتشرت المخدرات وأعمال الفوضى والبلطجة، مبرزين الدور غير الأخلاقي الذي تمارسه أبوظبي بحق الشباب اليمني.

وأشاروا إلى أن الإمارات تنتهج إغراق أبناء اليمن بالجهل والمخدرات كسياسة تدميرية فيما كلما تم ضبط عصابة يتدخل أمن عدن التابع للمجلس الانتقالي الانفصالي ويطلق سراحهم بضغط الكفيل.

وحذر المغردون من أن شباب اليمن في خطر وحل المخدرات وقد تم ضبط عشرات القوارب والسفن قادمة من “جبل علي” في دبي محملة بالمخدرات.

وكشفوا أن أخر سفينة تم القبض عليها في جزيرة سقطرى الخاضعة للسيطرة الإماراتية محملة بكمية مخدرات عليها لوحة “معرض دبي العالمي للقوارب”.

من جهته أكد الصحفي اليمني أنيس منصور أن “فضيحة المخدرات الإماراتية أصبحت دولية، إذ العام الماضي فتح الاتحاد الاوروبي ملفات سوداء تورطت بها أبوظبي وتم إدراجها بالقائمة السوداء لغسيل الأموال بسبب تورطها بأنشطة مالية مشبوهة ودعم للإرهاب واحتضانها زعماء مافيا وعصابات المخدرات”.

وبحسب مسئولين يمنيين لا توجد بيانات موثوقة حول عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات في اليمن، لكنهم يحذرون من أن النتائج ستكون صادمة ومستوى تعاطي المخدرات مرتفعًا للغاية.

وقال جولالا روحاني مستشار التنمية الذي عمل مؤخراً في مشاريع التوعية المجتمعية بشأن المخدرات في اليمن في تصريحات صحفية سابقة : “إن تعاطي المخدرات يمثل مشكلة كبيرة في اليمن وأصبح مشكلة أكبر منذ عام 2011 ، لا سيما الأدوية الاصطناعية لأنها أكثر توفرًا وأرخص الأسعار”.

ويؤكد المسئولون أن ميليشيات أمنية تابعة للإمارات تنشط في تجارة المخدرات، عبر شبكة ودوائر كبيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومن خلال خلايا مترابطة تسوق المخدرات في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وقد تمت مصادرة كميات كبيرة من هذا الصنف في مدينة عدن، ولحج ومأرب وعدد من المدن اليمنية.

والمختصون في تعقب تجارة وتعاطي المخدرات في المجتمعات، يُصدرون قوائم نمو سوق المخدرات في الدول ونسب تعاطيها بشكل سنوي، وكان اليمن يتمتع بسجلٍ نظيفِ من هذا الغول القاتل خلال العقود الماضية.

وارجع المختصون في تقيمهم لذلك إلى وجود شجرة القات، إلا أنه منذ تنامي ميليشيات الإمارات في اليمن دخلت المخدرات إلى البلاد بشكل منتظم، ووصل لكل المدن اليمنية، وهربت كميات كبيرة الى المملكة العربية السعودية.

ولطالما حذر مراقبون يمنيون من سيطرة القوات الإماراتية على مطارات وموانئ اليمن، ما قد يسهل عملية دخول المخدرات إلى الداخل اليمني وانتشار تعاطيها في أوساط الشباب اليمني، كما أن اليمن ستصبح ممرا لعبور المخدرات إلى السعودية.