يتصدر هاشتاغ #اليوم_العالًمي_للاعترافاتُ التغريد في دول الخليج بما فيها دولة الإمارات، بعد أن دشنه رواد موقع “تويتر” لكشف بعض الأسرار الخاصة بهم.
وعلى صعيد المشاركة في هذا الهاشتاغ، نسأل ماذا لو شارك ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد في التغريد على هذا الهاشتاغ، وماذا تراه سيعترف في تغريدته؟
هل يعترف محمد بن زايد بوصوله المشبوه إلى قمة هرم السلطة في دولة الإمارات؟
هل يعترف كيف عمل سرا منذ وفاة والده زايد عام 2004 في تهميش أشقائه واستبعادهم تدريجيا عن مشهد الحكم؟
هل يفسر كيف زاد نفوذه معتمدا على الاستبداد داخليا والعلاقات المشبوهة أمنيا مع واشنطن وإسرائيل خارجيا؟
هل يوضح أسرار ما شهدته الإمارات من تصفيات داخلية غامضة لمنافسين مفترضين له على السلطة ؟
هل يقر بقمعه وبطشه بحق المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان في الإمارات ؟
أم هل يفسر تعسفه بكل من دعا إلى الإصلاح والحريات من شخصيات مرموقة في الإمارات ؟
هل يشرح كيف حول جهاز أمن الدولة الإمارات لأداة قمع وبطش في الدولة ؟
هل يفسر ما يمارسه من تعذيب وقمع بحق معتقلي ومعتقلات الرأي في الإمارات ؟
هل يوضح ما يمارسه من تمييز لصالح إمارة أبو ظبي وإهمال متعمد بالإمارات الأخرى من مواطنين وحكام؟
هل يكشف خططه عن تعيين نجله خالد في مكانه وكيف يعمل منذ سنوات على تهيئته للمنصب ؟
هل يوضح أسرار امتلاكه أحدث شبكات التجسس داخل الدولة وخارجها ؟
هل يعلق عن وجه نظره من لقبه الشهير “شيطان العرب” وحجم السخط والكره الشعبي العربي له؟
هل يفسر ما يتورط به من جرائم حرب مروعة بحق المدنيين في اليمن وليبيا؟
هل يعلق على تعاقداته المشبوهة مع المرتزقة داخل الإمارات وخارجها ؟
هل يفسر عداوته مع الربيع العربي ومطالب نشر الديمقراطية والحرية والإصلاح ؟
هل يوضح كيف يقود منذ سنوات الثورات المضادة في الدول العربية ؟
هل يتحدث عن تدخله السافر في شئون مصر وتونس والصومال وفلسطين ودول القرن الإفريقي؟
أم هل يتحدث عن مؤامراته لإضعاف الخليج العربي وحصار قطر ؟
هل يعترف بتآمره لتصفية القضية الفلسطينية وتسريب عقارات القدس ؟
هل يقر بتآمره بقيادة قطار التطبيع العربي المشبوه مع إسرائيل ؟
هل يفسر عداوته مع الدين الإسلامي وجماعات الإسلام السياسي؟
هل ينشر خفايا علاقاته المشبوهة مع الولايات المتحدة منذ أن ضغط على والده زايد للسماح لقواتها بالانطلاق من قواعد موجودة داخل الإمارات أثناء حرب الخليج الفارسي عام 1991؟
هل يفسر للرأي العام الإماراتي والعربي لماذا يرى في إسرائيل حليفا استراتيجيا له ؟
هل يوضح كيف يستخدم نفوذ ومال الإمارات لنشر الفوضى والتخريب ؟
هل يشرح ما نقلته عنه وثائق “ويكيليكس” قبل عامين من قوله (لو علم الإماراتيون ما أفعل لرجموني بالحجارة)؟
هل يقول إلى أن يريد أن يصل بالإماراتيين والعرب في ظل سياساته المتهورة والعدوانية خدمة لأطماعه وحلفائه في واشنطن وإسرائيل ؟
من الصعب أن يغرد محمد بن زايد على هاشتاغ #اليوم_العالًمي_للاعترافاتُ؟ أو أي هاشتاغ مماثل لقول الحقيقة، وهو الذي يوكل فريق إعلامي بحس أمني لإدارة حسابه على تويتر ليختار تغريداته عن أبرز أنشطته المعلنة بعناية فائقة، فيما أنشطته السرية المشبوهة والتخريبية بات واضحة للعيان في الإمارات والدول العربية.