علق مغردون عرب بأن الإمارات انتقلت في مسيرة عار التطبيع إلى مرحلة “التدليك” لجنود الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في معرض استنكار تطوع إماراتيون في “نجمة داود الحمراء الإسرائيلية”، وهي (منظمة طبية) إسرائيلية.
وبدأ المتطوعون وهم يرتدون الزي الإسرائيلي في علاج الجنود الإسرائيليين المصابين وتقديم خدمات مثل التدليك لهم.
ومنظمة نجمة داود الحمراء هي منظمة طبية إسرائيلية تقوم بعلاج عاجل لحالات الإصابات بالنسبة للإسرائيليين.
ونهاية الأسبوع الماضي، سارع النظام الإماراتي في دعم حكومة إسرائيل الجديدة وتأكيد مضيه في تعزيز وتكريس تفاهمات التطبيع على كافة المستويات.
وقالت مصادر متطابقة ل”إمارات ليكس”، إن رسائل دبلوماسية تم توجيهها من النظام الإماراتي عبر عدة قنوات تؤكد على دعم أبوظبي للحكومة الجديدة.
وحرص النظام الإماراتي بحسب المصادر على تأكيد أن إشهار التطبيع وتعزيزه يشكل أولوية استراتيجية له بغض النظر عن الطرف الحاكم في إسرائيل.
وأشار النظام الإماراتي إلى أنه ارتبط بعلاقة استراتيجية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لكنه منفتح على إقامة علاقة أشد قوة مع رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت.
وأجرى وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد لتأكيد رسائل أبوظبي الإيجابية للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
ويعد عبدالله بن زايد من أوائل المسئولين على مستوى العالم في المسارعة بفتح قناة اتصال مع حكومة إسرائيل الجديدة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عبدالله بن زايد ولابيد اتفقا على الاجتماع قريباً من أجل تعميق العلاقات بين البلدين.
فيما قال مكتب عبد الله بن زايد إنه بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإٍسرائيلي “أوجه التعاون الثنائي بين البلدين بالإضافة إلى الاتفاق الإبراهيمي”.
ووفقا للتغريدة، فقد هنأ بن زايد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، على توليه منصبه وتمنى له النجاح.
ووجهت وزارة الخارجية الإماراتية، في تغريدة لها باللغة الإنجليزية، التهنئة إلى الحكومة الجديدة، متطلعة العمل معها.
وقالت الخارجية الإماراتية: “نتطلع إلى العمل معًا لدفع السلام الإقليمي، وتعزيز التسامح والتعايش والشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار”.
من جانبه، شكر حساب الخارجية الإسرائيلية، نظيرتها الإماراتية على التهنئة. ورد في تغريدة “نتطلع إلى الاستمرار في تعميق وتوسيع تعاوننا في جميع المجالات”.
يأتي ذلك فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن وجود اتصالات لعقد اجتماع قمة بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والبحرين دون تحديد المكان والزمان لها.
وأشارت القناة إلى أن عقد القمة في إحدى دول الخليج من الممكن أن يفتح المجال أمام دولة أخرى أيضا للتطبيع مع إسرائيل.
وقبل أيام، استبعد السفير الإسرائيلي في الإمارات “إيتان نائيه”، أن تتأثر العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي، إثر رحيل نتنياهو.
ويتطور التحالف بين إسرائيل والإمارات بشكل متسارع، منذ توقيع اتفاق إشهار التطبيع بين الجانبين في العاصمة واشنطن في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.