موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تضع قواعدها العسكرية الخارجية تحت تصرف إسرائيل

842

وضعت دولة الإمارات قواعدها العسكرية الخارجية لاسيما في اليمن تحت تصرف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب المعلنة على فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

يأتي ذلك فيما جبهة الصراع في غزة تتوسع والحوثي يتوعد بالتدخل ويطلق صواريخ ومسيرات، وواشنطن تسقطها قبل وصولها.

في 18 أكتوبر أعلنت واشنطن أن مدمرة تابعة لها كانت “تجوب شمال البحر الأحمر” أسقطت 3 صواريخ ومسيرات أطلقها الحوثيون يحتمل أنها كانت موجهة إلى إسرائيل.

ربما تكون هذه الهجمات تنفيذًا لوعد زعيم جماعة الحوثيين “عبد الملك الحوثي” بالرد العسكري حال تدخلت واشنطن مباشرة في صراع غزة.

وأثيرت تساؤلات عن كيفية قدرة أمريكا على التصدي لهجمات الحوثيين؟. وتكمن الإجابة هنا في القواعد العسكرية الأمريكية ولحلفاء أمريكا المنتشرة في عموم المنطقة، والتي يمكنها صد وردع الهجمات الحوثية نحو الأهداف الأمريكية أو الإسرائيلية.

قاعدة جزيرة عبد الكوري

تقع في جزيرة عبد الكوري ضمن أرخبيل “سقطرى” في خليج عدن، وقرب مضيق باب المندب.

تضم مطارًا عسكريًا لا زال البناء مستمرًا فيه، (كشفنا عنه سابقًا بصور أقمار صناعية حصرية).

كما تضم الجزيرة ذاتها منشآت عسكرية واستخباراتية إماراتية- إسرائيلية.

قاعدة سقطرى

تقع تحت سيطرة الإماراتيين.

تُستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية والملاحية البحري في باب المندب وخليج عدن.

تتواجد بها مرافق عسكرية واستخبارية تابعة للإمارات وإسرائيل لمراقبة الملاحة الإيرانية بالمنطقة.

قاعدة بريم

تقع في جزيرة بريم (ميون) اليمنية، وسط باب المندب.

تضم مدرجًا للطائرات بطول 1.85 كيلومترًا وثلاث حظائر.

كما تضم حظائر طائرات مسيرة نُقلت سابقًا من قاعدة عصب العسكرية في إريتريا.

قاعدة Camp Lemonnier الأمريكية في جيبوتي

أنشأتها الولايات المتحدة عام 2001، وتُعد أكبر قواعدها في أفريقيا.

تقع في معسكر ليمونير Lemonnier، الذي كان مقرًا سابقًا للجيش الفرنسي.

يتمركز بها 4000 جندي أمريكي، مدعومين بـ 54 عربة عسكرية من طراز Humvees في 2020.

تضم قاعدة Camp Lemonnier منصة لإطلاق المسيرات ومراقبة هجماتها.

كانت تنطلق منها الطائرات الإماراتية لضرب الحوثيين في اليمن.

انطلقت منها الطائرات الأمريكية خلال عملياتها العسكرية لاستهداف “تنظيم القاعدة” و”حركة الشباب المجاهدين” في الصومال.

قاعدة الريان

قاعدة تابعة للإمارات، وكانت المطار المدني سابقًا لمحافظة حضرموت.

تطل على البحر العربي شرق اليمن.

وتصل مساحتها إلى 9 كلم وعرضها 2 كلم.

تضم قاعدة الريان أيضًا جنودًا أمريكيين مدعومين بأنظمة باتريوت أمريكية.

كما تضم 11 ثكنة عسكرية وحظائر مسيرات ومروحيات تضم مروحيات مقاتلة وكذلك سجونًا.

دبها 7 حظائر عسكرية كبيرة للطائرات والمدرعات العسكرية.

قاعدة المخا

تبعد عن مضيق باب المندب 6 كيلو متر.

تضم مطارًا ومدرجًا بطول 3 كم، لنقل الإمدادات العسكرية واللوجستية إلى القوات المدعومة إماراتيًا.

تتضمن 66 وحدة سكنية لإيواء 500 جندي إماراتي على الأقل، بجانب عنابر غالبًا لتحزين السلاح والمعدات.

قاعدة العسكرية في بوصاصو الصومالية

أسستها الإمارات في مدينة علولا، لدعم وجودها في مدينة “المكلا” اليمنية.

استخدمتها كذلك لمكافحة القرصنة، واعتراض تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.

إلى جانب نقل المقاتلين السودانيين للقتال ضد الحوثيين في اليمن.

تضم القاعدة العسكرية في بوصاصو 180 جنديًا إماراتيًا و 250 مدرعة مقاومة لكمائن الألغام من طراز RG-33.

كما يتواجد بها جنود أمريكيون، رغم انسحابها جزئيًا من هناك مطلع العام الجاري.

قاعدة بربرة

تقع في جمهورية أرض الصومال، ويستخدمها سلاح الجو الإماراتي.

أسستها الإمارات بموجب عقد مدته 30 عامًا لإدارة ميناء بربرة مع حكومة أرض الصومال.

تستخدم للرقابة الاستخباراتية، والتدريب.

يقتصر دور أمريكا بها على الزيارات الرسمية من البنتاغون والتدريبات العسكرية مع الحلفاء.

يمكن ملاحظة أن تلك القواعد تحيط باليمن وكلها تخضع لأمريكا أو لأحد حلفائها.

وفي القاعدة مضادات جوية وقطع عسكرية، وهو ما يرجح بالضرورة أن تستطيع أمريكا السيطرة على كل الخطورة القادمة من الحوثيين نحو تل أبيب.