موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

معارض إماراتي يكشف إرهاب النظام بحق عائلته لإجباره على العودة للدولة

111

كشف المعارض الإماراتي المقيم في الخارج عثمان المرزوقي عن إرهاب النظام الحاكم في الإمارات بحقه وحق عائلته من أجل الضغط عليه لإجباره على العودة للدولة وتسليم نفسه للسلطات.

وأكد المرزوقي على حسابه في تويتر، أن كل ما تعرضه له من ضغط وترهيب جاء عقابا على نشاطه السلمي ومطالبته بالإصلاح والقضاء على الفساد في بلاده.

وذكر المرزوقي أن السلطات الإماراتية تعمدت آذيته ومداهمة منزله وإرهاب والدته المسنة، مشيرا إلى أنها لم تكتف بإرهاب والده المسن واستجوابه فقاموا بعدها بجرِّه إلى جهاز الأمن الوقائي في الشارقة.

وقال “بعدها بكل وقاحة يرسلون أحد أوباشهم من أفراد ما يسمى (الأسر الحاكمة) إلى نيويورك ليقدم لي عرض بالعودة مقابل العفو”.

وتابع “محمد بن زايد ومرتزقته يعرفون موقف والدي وأقربائي الرافض والمعارض لنشاطي ولكن ذلك لم يحرك فيهم أي نخوة أو مروءة وثم يخرج لك أحد السفهاء ليذكرك بـ(شرف الخصومة)”.

وسبق أن أكد المرزوقي إن ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد لا يصلح للحكم وهو شخص مريض سبب الكوارث للدولة وشعبها.

وقال المرزوقي في مقطع فيديو نشره على حسابه في تويتر إن محمد بن زايد “حول الإمارات إلى مكب نفايات الشعوب الثائرة ضمن موجات الربيع العربي، بحيث كل شعب ثار على ديكتاتور فاسد وظالم تجد بن زايد يركض باتجاه هذا الديكتاتور من أجل دعمه”.

وأضاف أنه “في حال فشل الديكتاتور في مواجهة الثورة ضده وفي قمعه شعبه يجد ملاذ آمن في الإمارات بحيث تكون رسالة بن زايد جاهزة: هات الأموال منهوبة وحياك عندنا في أبو ظبي”.

وأكد المرزوقي أن محمد بن زايد حول الإمارات إلى وكر عصابات ومافيا، كما حول الجيش الإماراتي إلى جيش مرتزقة ودفع بالجنود الإماراتيين للقتال في حروب عبثية في اليمن وليبيا.

وأشار إلى واقع جديد تعانيه الإمارات مع وجود مئات الأيتام بسبب سياسات بن زايد الطائشة بينما جزر الدولة لا تزال محتلة إلى اليوم من إيران ولا يفعل بن زايد شيئا في هذا الملف.

كما أبرز المرزوقي السجل الحقوقي الأسود لدولة الإمارات في عهد محمد بن زايد “الذي اختطف وعذب وروع خيرة أبناء الإمارات من أكاديميين وناشطين وإصلاحيين بينما كل منحط وفاسد وفاشل وبذي عينه مستشارا له”.

ولفت المعارض الإماراتي إلى الزيادة القياسية في نسب البطالة والديون وسوء التركيبة السكانية للإمارات في عهد محمد بن زايد الذي أكد أنه لا يوجد له أي إنجاز في قيادة الدولة سوى المصائب والكوارث.