حمد المزروعي يثير غضب الكويتين.. ومغردون يذكرونه بطرد سفير أبو ظبي
أثار المغرد الإماراتي المثير للجدل حمد المزروعي غضب الكويتين بتغريدة له عن قضية النائب الكويتي السابق مبارك الدويلة التي تثير جدلا بشأن لقائه المزعوم مع الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي.
وكتب المزروعي على حسابه في تويتر “خيمة القذافي في الكويت براءة” ما أثار غضبا واسعا في صفوف المغردين الكويتيين الذين استنكروا زج المغرد الإماراتي باسم بلادهم والتحريض عليها.
خيمة القذافي في الكويت براءة ? …
— حمد المزروعي (@uae_3G) July 1, 2020
وعمد مغردون إلى تذكير المزروعي في تغريداتهم بحادثة طرد الكويت قبل أيام سفير الإمارات “صقر الريسي” على خلفية سلوكياته المشبوهة في الدولة.
طردنا سفيركم ?????
— الفيلسوف?? (@Q1Q2Q3Q4Q5Hm) July 1, 2020
صباحكم طرده?.. الكويت تطرد السفير الاماراتي? pic.twitter.com/0UklY2biMh
— بنت اليزيدي اليافعي☕️ (@lpvt3Q) July 1, 2020
علم اسرائيل في #ابوظبي براءة ? pic.twitter.com/2ZxxKygoy0
— يحيى بن أحمد ?????? (@ytaher1964) July 1, 2020
الماراثونية للخيانه احذر من امارات الشر ررر pic.twitter.com/cEVTexwY3P
— زمام (@Oczu81w7YCkS0X9) July 1, 2020
المظروطي ينسى دايم ?♂️ pic.twitter.com/3iMNqzPZSY
— Aas (@Aas63933914) July 1, 2020
لاتجيب سيرت الكويت علي لسانك يانخرور
— سعود الحسيني (@qHiYpHIrIsK2vf8) July 1, 2020
أعتقد أنه مافي براءة خصوصا أن صاحبك دخل الخيمة ????? pic.twitter.com/8sFkxErY8F
— رئيس جمهورية نفسي الديمقراطية (@MoshBkaefak) July 1, 2020
هل تعتقد أنهم يحققون معه بالإمارات ليلقونه في غياهب المعتقلات بلا أدنى دليل.
في الكويت قانون يسري على الجميع.
كما أن الدويلة قال بأنه أبلغ قياداته في الكويت بكل ما حدث مع القذافي.— إبن المزاريطة (@Sa79Mar) July 1, 2020
ياواطي طول عمرك ماتعدل عدل نفسك وشوف اللهم أشغلك في نفسك يارب
— ??m (@m9988002) July 1, 2020
ياانذال العرب والله يومكم قرب
— m0hamed (@m0hamed86184924) July 1, 2020
ستطردون من كل الدول العربية
— Abdul Qayuom Allaw (@allaw55) July 1, 2020
اشهد لله يا هذا انه متهم 100./.? pic.twitter.com/tvS1oO912G
— قرناس (@fa23se) July 1, 2020
?????? هالمره قرصة اذن .. المره الجايه تدري شسوي فيك .. pic.twitter.com/r1zTBzgiX0
— عبدالعزيز ?? (@3bdulazizq8) July 1, 2020
و بعدين يا المظروطي لما تجيب أسم الكويت تقوم توقف و اتحط ايدك على راسك ،، يا مأجور يا مُسير الي يحركونك يا ساقط يا عميل
— كويتي و أفتخر ?? (@kuwaity15942952) July 1, 2020
تعرف ايش يدور بين الحثاله ويد نادر وين تدور والبسمه ظاهره للاخير. قبحكم الله اربعتكم يا شواذ pic.twitter.com/hoNurrgzCy
— Abu Ahmed ابو احمد (@AbuAhme04302010) July 1, 2020
يا ذبابة أنتم حشره على كل مسلم
— محمد احمد تابعوني اتابعكم (@9Bz0SIXqRvzznAB) July 1, 2020
هل تجرء حكومة الامارات المحترمه .. بمحاسبة هذا المعتوه المظروطي المريض بتدخله بشؤون الكويت الداخليه و إساءته المستمرة للكويت ؟ @anmas71 @MohamedBinZayed @ABZayed
— كويتي و أفتخر ?? (@kuwaity15942952) July 1, 2020
بتمون طول عمركم عيال خنور pic.twitter.com/baV6vbRoTA
— yaqoub ishaq (@yaqoubishaq) July 1, 2020
وكانت كشفت مصادر مطلعة ل”إمارات ليكس” أن إعلان انتهاء عمل سفير دولة الإمارات لدى الكويت “صقر الريسي” مؤخرا جاء بطلب من السلطات الكويتية على خلفية سلوكياته المشبوهة في الدولة.
وأكدت المصادر أن الكويت طلبت من الريسي مغادرة البلاد خلال أسبوعين بعد اكتشاف تورطه في دفع مبالغ مالية لبعض السياسيين والإعلاميين الكويتيين من أجل حشدهم في إطار الأزمة الخليجية ودعم مواقف أبوظبي السياسية.
وبحسب المصادر فإن أزمة صامتة تسببت بها سلوكيات الريسي بعد فضحها من السلطات الكويتية التي طلبت من نظيرتها الإماراتية سحب سفيرها وهو ما استجابت له أبو ظبي تحت ضغط انكشاف مؤامراته.
وفي ضوء استجابة أبوظبي فضلت السلطات الكويتية التكتم على ما تورط به السفير الإماراتي وإبقاء القضية بعيدا عن الإعلام الرسمي مع توجيهها لوما إلى الحكومة الإماراتية لعدم تكرار سلوكيات سفيرها الجديد.
وكان وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد استقبل قبل ثلاثة أيام بشكل مفاجئ الريسي “بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى الكويت” كما أعلنت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وحاول الناصر الحفاظ على الأجواء الدبلوماسية في العلاقات مع الإمارات من خلال تأكيد الحرص على “تعزيز أواصر العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.
وكان الريسي (55 عاما) باشر عمله سفيرا لدولة الإمارات في الكويت بداية العام 2019 أي أنه قضى في منصبه عام ونصف فقط وهي فترة قصيرة ومحدودة زمنيا غير متعارف عليها في عمل السفراء لاسيما في دول الخليج.
وعرف عن الريسي خلال فترة عمله في الكويت سعيه لتوسيع نفوذ الإمارات في البلاد عبر محاولة حشد سياسيين وإعلاميين ودفعهم لتأليب مواقفهم لاسيما فيما يتعلق بالأزمة الخليجية وهو ما فشل فيه حتى انفضح أمره للأوساط السياسية والإعلامية في البلاد.
ومعروف أن الكويت تقود الوساطة الرئيسية لحل الأزمة الخليجية التي بدأت منتصف عام 2007 على إثر إعلان الإمارات والسعودية والبحرين ومصر فرض حصارا على قطر. وشكلت أبوظبي منذ ذلك الوقت حائط الإفشال الأول لوساطة الكويت.
وقبل أسابيع قالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها نقلا عن مصادر مطلعة ودبلوماسي عربي إن دولة الإمارات تعمل بكل قوة على تخريب جهود حل الأزمة الخليجية.
ونقلت الوكالة عن المصادر أن أبو ظبي لا ترغب بالمصالحة الخليجية وتحاول إبقاء السعودية والدول الأخرى في موقف مقاطعة وحصار دولة قطر وعدم التصالح معها.
ونقلت الوكالة عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على مفاوضات المصالحة الخليجية قولهما إن “هناك من يعارض في أبو ظبي إعادة العلاقات إلى سابق عهدها”.
وقبل نحو عام كشفت “إمارات ليكس” أن موقف الكويت المخالف لدول الحصار والأزمة الخليجية دفع حكام الإمارات لبدء مخطط جديد لزعزعة أمن واستقرار الكويت من بوابة السيطرة على وسائل الإعلام في الكويت لتشويه صورة الدولة على نهج ما فعلته أبو ظبي في مصر بعهد الإخوان وكذلك تجربتها في ليبيا.
وفي حينه أكدت مصادر كويتية أن الإمارات بدأت بالفعل في تنفيذ هذا السيناريو وشراء وسائل إعلامية من صحف وقنوات كويتية، من أجل توجيه القرار السياسي والسيطرة عليه مستقبلا في الكويت.
والبداية بحسب المصادر تمثلت في شراء جزء كبير من أسهم المؤسسة المالكة لجريدة وتلفزيون “الرأي” الكويتية الشهيرة. وتعد صحيفة “الرأي” من الصحف الأولى المؤثرة في الكويت إلى جانب صحف (القبس) و(الجريدة).
ويليهم صحيفة “السياسة” التي هي بالفعل تتبع قادة الحصار وخطهم السياسي، عبر رجل السعودية الكويتي أحمد الجار الله مالكها ورئيس تحريرها.
ويشير مراقبون إلى أن الإمارات تسعى لزعزعة استقرار الكويت بسبب موقفها المحايد من الأزمة الخليجية، وعدم تجاوب الأسرة الحاكمة بها لمطالبات سعودية وإماراتية بالانحياز لهما في الأزمة الخليجية.