موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ناشط إماراتي: تطبيع أبوظبي أحد أسباب المذبحة الجماعية في قطاع غزة

351

صرح رئيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” أحمد الشيبة النعيمي أن تطبيع النظام الحاكم في بلاده وإسرائيل أحد أسباب المذبحة الجماعية التي تركبها إسرائيل للأسبوع الثاني على التوالي في قطاع غزة.

وقال النعيمي في مقطع فيديو إن تطبيع أبوظبي يمثل سبباً رئيسياً لتفجر الأوضاع في غزة؛ كون الاتفاقية جعلت الاحتلال يتجرأ على قصف غزة بسبب اطمئنانه لوجود داعمين عرب له.

وأضاف أن ما تسمى “الاتفاقية الإبراهيمية مع حكومة الإمارات دعمت الكيان الصهيوني ضد إخوتنا في فلسطين على جميع الأصعدة”.

وأكد النعيمي أن اتفاقية التطبيع هذه “ما أتت إلا بالويلات على هذه الاتفاقية”، مضيفا أن الفلسطينيين والعالم الإسلامي وأحرار العالم أصبحوا اليوم ناقمين، ليس على الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما على من يسكت على جرائمه، فكيف بمن يدعمه بالاتفاقات والشراكات الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وقال “حين يرى الأخ أخاه يطعنه في ظهره ويسلمه لعدوه فكيف لا يستنكر ذلك”، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت أبرز البلدان العربية المتهمة بالوقوف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي بسبب اتفاقيات التطبيع.

وتساءل النعيمي “لماذا اتفاقيات التطبيع ما تزال مستمرة إلى اليوم، ولماذا التنكر (من قبل السلطات الإماراتية) لغيرة الشعب الإماراتي تجاه حرمة دم إخوانه ومقدساته”.

وتساءل أيضاً “لماذا ما تزال سفارة الكيان الصهيوني موجودة على أرض الإمارات، والسفير الصهيوني يرتع ويلعب كيفما يشاء في أرضنا؟ لماذا الصهاينة المجرمون يسمح لهم بأن يأتوا ويمارسوا استهدافهم وسخريتهم وعبثهم على أرضنا؟ أليس كل هذا يغيض كل غيور؟”.

وأعرب النعيمي عن استنكاره لاستمرار اتفاقية التطبيع مع الاحتلال قائلاً: “إلى متى الاستمرار في استجلاب الكراهية والبغضاء للإمارات الذي كان يعد بلد الخير والشهامة الذي وقف المواقف المشرفة في عهد المؤسسين تجاه القضية الفلسطينية، واعتبرها خطاً أحمر؟، فلماذا اختارت الحكومة الإماراتية هذا الطريق ومستمرة عليه رغم الفظائع التي تنقل على الشاشات ويعرفونها أكثر منا”.

وأكد النعيمي أن “النهج الذي اختارته الحكومة الإماراتية اليوم خارج عن القيم الإسلامية والعربية للدولة؛ والذي كان عهداً ينص عليه الدستور”، مشدداً على أن الصمت تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة يعد “جريمة”، وأن على كل شخص في الدولة أن يقول كلمته مهما كان الثمن.

وتصدر وسم #اولاد_زايد_صهاينه_العرب الترند عربيا وإسلاميا تنديدا بالمواقف الخيانية لدولة الإمارات في دعما المفتوح لإسرائيل واصطفافها معها في حربها المفتوحة على الفلسطينيين.

وأجمع المغردون من مختلف الدول العربية والإسلامية على التنديد بموقف أبوظبي المتحالف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب فلسطين ومقاومتها.

وأبرز هؤلاء المواقف الخيانية للإمارات وانفرادها عربيا في مهاجمة عمليات المقاومة الفلسطينية والتضامن مع إسرائيل.

وأشاروا إلى أنه في كل مكان يتم التضامن فيه مع فلسطين وغزة يحرق العلم الاسرائيلي وعلم الامارات وصور شيطان العرب وعلقوا “اي ذل واي عار يورّثه اولاد زايد لشعبهم وعلمهم يندعس ويحرق في كل الساحات”.

يأتي ذلك فيما تم الكشف عن حملة قمع إماراتية شاملة داخل الدول لمنع أي فعالية مساندة لفلسطين ومقاومتها بالتزامن مع استمرار حرب إسرائيل على غزة.

وتحدثت مصادر متطابقة عن حملات اعتقال ضد فلسطينيين وعرب يقيمون في الإمارات بسبب تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن التضامن مع فلسطين.

كما تم الكشف عن أن أمن ملعب استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، منع لاعبي وجماهير منتخب مصر من رفع علم فلسطين خلال المباراة الودية بين الفراعنة أمام زامبيا.

وذكرت حسابات إماراتية في تبريرها لمنع رفع علم فلسطين، أن قوانين الدولة تنص على منع إدخال ورفع أي أعلام لدول خارجية في الملاعب.

وأثار موقف الإمارات منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سخطا عربيا واسعا، إذ أدانت أبوظبي “هجوم حماس على المدنيين”، بحسب زعمها.