موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

اتهامات للإمارات بالوقوف وراء محاولة اغتيال مسئول في الهلال الأحمر التركي في اليمن

168

اتهمت أوساط أمنية وسياسية يمنية دولة الإمارات بالوقوف وراء محاولة اغتيال مسئول في الهلال الأحمر التركي في اليمن.

وعثر مواطنون يمنيون في ساعة مبكرة من صباح اليوم على المواطن التركي علي جان يودك ويعمل مسئولا ماليا للهلال الأحمر التركي في شمال عدن مصابا بعيار ناري.

وبحسب مصادر يمنية تم نقل يودك إلى المستشفى وهو بحالة حرجة بعد اصابة بطلق ناري بأماكن مختلفة في جسده.

وأبرز الصحفي اليمني أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات وصحيفة هنا عدن، أن استهداف يودك جاء بعد أسبوع من تحريض الإعلام الإماراتي على أنشطة الهلال الأحمر التركي في اليمن.

وقبل نحو أسبوع اعتقلت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، بدعم من الإمارات في اليمن فريقًا للهلال الأحمر التركي في مدينة عدن.

وذكرت مصادر تركية في حينه أن قوات المجلس الانتقالي الانفصالي اعتقلت مصطفى أيدين رئيس وفد الهلال الأحمر التركي اليمني، والمدير المالي لوفد الهلال الأحمر التركي اليمني علي جان بوداك، ومترجمًا يمنيًا في نقطة أمنية في عدن.

وأضافت المصادر أن المحتجزين نقلوا إلى مقر للقوات الإماراتية السعودية في المدينة قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقا.

ومؤخرا دعا مسؤول حكومي يمني، إلى “ردع دولة الإمارات ومقاومتها، على خلفية ممارساتها الاحتلالية لأراض يمنية”، في وقت عمد حلفاء أبوظبي إلى التحايل على اتفاق الرياض بـ”إزالة الحواجز”.

وقال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني، في تغريدة عبر تويتر، إن “محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، وفي كل مناسبة، يطالب بخروج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الغازية، شرقي عاصمة المحافظة (عتق)”.

وأوضح الرحبي أن “الإمارات تقوم بتعطيل العمل في منشأة بلحاف، بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصد، لحرمان الحكومة من استغلال الموارد المالية وتصدير الغاز”.

وتوقف ميناء بلحاف وحقلا النفط في شبوة (وادي جنة، والعقلة) عن العمل، منذ عام 2015، عقب سيطرة الحوثيين على المحافظة، وعقب طردهم من الميناء في 2017، ما زالت قوات موالية للإمارات (النخبة الشبوانية) تسيطر عليه، وتمنع استئناف العمل فيه.

وتابع الرحبي “لكن دولة الإمارات ترفض كل تلك الدعوات وتمارس أفعالا احتلالية، ولذلك يجب ردعها ومقاومتها”.

وتُتهم الإمارات بانتهاك سيادة اليمن عبر “دعم تمرد في عدن (جنوب) وجزيرة سقطرى (شرق)، وطرد مسؤولي الحكومة منهما، وتشكيل قوات مسلحة خارجة عن الدولة اليمنية، فضلا عن التحكم في منافذ اليمن كالمطارات والموانئ، بما في ذلك منشأة بلحاف”.