موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: استراتيجية جديدة للإمارات تكرس حربها على اليمن

341

تبنت دولة الإمارات استراتيجية جديدة للإمارات تكرس حربها على اليمن تقوم على “الاقتراب غير المباشر” بالاعتماد على ميليشيات أسستها ومولتها الإمارات.

يأتي ذلك خدمة لمؤامرات الإمارات في مواصلة نشر الفوضى والتخريب في اليمن ودفع تقسيمه.

وتشن الإمارات حربا إجرامية على اليمن منذ 2015 ضمن التحالف العربي، لكن أبو ظبي انقلبت على هدف التحالف القائم على دعم الشرعية اليمنية عبر تقويض صلاحيات الحكومة اليمنية وتشكيل كيانات موازية لها.

وجندت الإمارات 200 ألف مقاتل في صفوف ميليشيات مسلحة تابعة لها ودعمت انقلاب المجلس الانتقالي الانفصالي في عدن، كما استهدفت مرارا الجيش اليمني وقتلت المئات من جنوده.

ونشرت الإمارات سجونا سرية خارج نطاق إدارة الشرعية، وسيطرت ولا تزال على الموانئ الاستراتيجية في اليمن.

كما قوضت الإمارات الاقتصاد اليمني وكرست تبعيته للمساعدات، ما أدى إلى معاناة اليمن من أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وقد تحولت الإمارات إلى العدو الأبرز لليمنيين، والمتهم الرئيسي بتعطيل مساعي إحلال السلام في اليمن.

من جهتها قالت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات (ICBU) إن دولة الإمارات تمارس الخداع والتضليل بشأن إعلان عودة قواتها من اليمن التي تشن عليها أبو ظبي حربا إجرامية منذ عام 2015.

وحذرت الحملة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها، المجتمع الدولي من التعامل مع رواية الإمارات المعلنة في ظل محاولات أبو ظبي التنصل من تورطها بارتكاب جرائم حرب والضغط الممارسة عليها لإنهاء تدخلها في اليمن.

وأبرزت بهذا الصدد إعلان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في حسابه على تويتر بقاء قواته في اليمن، مؤكدا أنهم “باقون سندا وعونا للشقيق في صيانة أمن منطقتنا واستقرارها”.

وأشارت إلى أن هذا الانسحاب العسكري الإماراتي المعلن من اليمن ليس الأول من نوعه، فقبل شهور تحدث الإماراتيون في تصريحات وتسريبات عن انسحاب وأحيانا عن إعادة تموضع لقواتهم في اليمن.

ونبهت الحملة الدولية إلى أن ما يتم في الواقع يندرج خطة “إعادة انتشار” للإمارات في اليمن لأسباب استراتيجية وتكتيكية، خاصة أبو ظبي لا تزال تحتفظ ببعض كتائبها العسكرية وسيطرتها على مرافق حيوية في البلاد، فضلا عن تعميق صلتها وسيطرتها على عدد من المليشيات العسكرية المسلحة التي تمثل قوة ضاربة لها في جنوب اليمن.

وأعادت الحملة الدولية التذكير بشكوى الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي في 20 آب/أغسطس الماضي من دعم الإمارات ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الانقلاب على الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.

وطالبت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات (ICBU) بضغط دولي جدي وفاعل على الإمارات لإنهاء حربها بشكل كامل على اليمن وإنهاء تمويل الميليشيات المسلحة التي تشكل كيانات موازية لسلطة الحكومة الشرعية في البلاد.

كما حثت على فرض عقوبات دولية على الإمارات على خلفية ما ارتكبته ولا تزال من جرائم حرب بحق المدنيين في اليمن، بما في ذلك فرض مقاطعة شاملة لها ووقف أي عمليات بيع أسلحة وعتاد عسكري إلى أبو ظبي انتصارا للضحايا اليمنيين.