موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

رويترز: منظمات حقوقية تقاطع مؤتمر COP28 المقرر في الإمارات

351

تعتزم عشرات المنظمات الحقوقية أن تقاطع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) المقرر هذا العام في الإمارات بوصفها بيئة قمعية تخالف معايير استضافة المؤامرات الدولية.

وأبرزت وكالة رويترز العالمية للأنباء، أن الإمارات الدولة المضيفة لمؤتمر (COP28) هذا العام، تسجن الناشطين، مشيرة إلى أن أكثر من 200 مجموعة مدنية تضغط على الإمارات من أجل إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.

وبحسب الوكالة كتبت منظمات المجتمع المدني إلى دولة الإمارات وجميع الحكومات المشاركة في (COP28)، بسلسلة من المطالب المتعلقة بسجل حقوق الإنسان في الدولة الخليجية.

ولا تسمح الإمارات، وهي مركز تجاري وسياحي في منطقة الخليج ومنتج كبير للنفط وحليف للولايات المتحدة، بتشكيل الأحزاب السياسية ولا تتسامح كثيرا مع المعارضة. وتخضع وسائل الإعلام الحكومية والمحلية لرقابة مشددة ويتم تقييد حرية التعبير.

قدمت المجموعات الإقليمية والعالمية، مثل منظمة العفو الدولية، سبعة مطالب في رسالتها، بما في ذلك دعوات لإلغاء القوانين التي قالوا إنها تجرم أفراد مجتمع المثليين، وإطلاق سراح “سجناء الرأي” بما في ذلك أولئك الذين تجاوزوا عقوباتهم.

كما يريدون دفع تعويضات للعمال المهاجرين الذين ساعدوا في بناء مرافق مؤتمر الأطراف وطالبوا بعدم التجسس على وفود القمة.

وتجتمع قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة سنويا وتتناوب الدول المضيفة لها بين الدول الأعضاء.

ومن المقرر عقد المؤتمر في الفترة ما بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر في دبي وسيرأسه سلطان أحمد الجابر، وهو اختيار مثير للجدل لأن بلاده عضو في منظمة أوبك ومصدر رئيسي للنفط.

وفي حين تعهدت الإمارات بالسماح بالاحتجاجات السلمية، تقول بعض المنظمات غير الحكومية إنها لن تحضر القمة خوفاً من فرض قيود على حرياتها أو حتى الاعتقال، بينما يدعو البعض الآخر إلى المقاطعة.

وقال سانجيف بيري، المدير التنفيذي لمنظمة Freedom Forward لحملة المناخ وحقوق الإنسان، الذي نسق الرسالة وهو واحد من 218 موقعًا “كيف يمكن إجراء مفاوضات بشأن المناخ العالمي في بلد يقبع فيه المنتقدون والناشطون السلميون خلف القضبان؟”.

وتابع “سيكون لجماعات الضغط العاملة في مجال الوقود الأحفوري والمسؤولين التنفيذيين في مجال النفط الحرية في التجول في القاعات، في حين سيكون نشطاء المناخ وحقوق الإنسان مشغولين بالقلق من اختراق جواسيس الإمارات لهواتفهم بينما يتساءلون عما إذا كانوا سيُلقون خلف القضبان إذا تحدثوا بصوت عالٍ للغاية”.

وذكر بيري أن منظمته لن تحضر بسبب الخوف من الاعتقال.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) أثار مخاوف المسؤولين بشأن صورة الإمارات، نقلاً عن تسجيل مسرب للاجتماع.