موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حقائق ومعطيات.. هكذا تحول محمد بن زايد إلى خادم إسرائيل المطيع

179

وصفت وسائل إعلام عبرية ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد بأنه خادم إسرائيل المطيع.

وقال موقع “Globes” الإسرائيلي إن اتفاقيات التطبيع مع الإمارات بفضل بن زايد حولت إسرائيل من جزيرة معزولة إلى بوابة اقتصادية.

وذكر الموقع أن بن زايد أوجد “الكثير من القواسم المشتركة بين إسرائيل والإمارات”.

اجتياح الشرق الأوسط

قال الموقع إن اتفاقيات التطبيع مع الإمارات حولت إسرائيل إلى البوابة الاقتصادية إلى الشرق الأوسط من أوروبا.

وأضاف “هناك الكثير من القواسم المشتركة بين إسرائيل والإمارات مثل إجمالي الناتج القومي وعدد السكان ومناخ الشرق الأوسط”.

ونبه إلى أن الإمارات بوابة لترويج تقنيات إسرائيل المتقدمة بما في ذلك التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا المياه.

استفادة شاملة

وحسب الموقع سوف تستفيد صناعة السياحة الإسرائيلية أيضًا من اتفاقيات التطبيع مع الإمارات.

إذ من المتوقع أن يزور مئات الآلاف من السياح إسرائيل من بوابة الإمارات.

سيصل هذا التعزيز الاقتصادي إلى كل مكان تقريبًا في إسرائيل حتى في الأطراف.

يقع مطار رامون في جنوب إسرائيل على بعد أقل من ثلاث ساعات عن طريق الجو من أبو ظبي.

مطار بن غوريون، لأولئك الذين يقضون إجازة في رحلة قصيرة لزيارة إيلات والبحر الميت.

كما غيّرت اتفاقيات التطبيع خريطة البنية التحتية لأنابيب النفط والغاز في الشرق الأوسط، وسوق النفط على وجه الخصوص.

تتحد الجغرافيا والسياسة الجغرافية لخلق إمكانات إسرائيل كمركز رئيسي للنفط من دول الخليج في طريقها إلى أوروبا وآسيا.

إلغاء دور قناة السويس

يمكن أن تكون إسرائيل بديلاً للوقود المنقول عبر قناة السويس وخط أنابيب النفط الأسطوري من ميناء إيلات إلى ميناء عسقلان.

والذي سينقل النفط مباشرةً من دول الخليج والسعودية عبر إسرائيل إلى أوروبا وآسيا.

ستستفيد إسرائيل من دخل يقدر بمئات الملايين، وتصبح مركز توزيع للنفط العربي بفضل الإمارات.

كما أن الإمارات وقعت أربع اتفاقيات معلنة مع مصانع وشركات استيطانية، بينما تتسع حول العالم رقعة مقاطعة منتجات المستوطنات.

وبموجب الاتفاقيات التي وقعت بين مجلس المستوطنات وشركة “فام” الإماراتية، ستستورد أبو ظبي منتجات شركات استيطانية بقيمة مليار دولار سنويا.