قال الناشط الحقوقي الإماراتي عبد الله طويل إن بلاده تحكمها عصابات هدفها فقط النفوذ والسيطرة وجعل أبوظبي مركز الثقل الخليجي.
وكتب الطويل على حسابه في تويتر أنه لا يتحدث عن سياسات قمعية شعبية ساقطة لكل من الإمارات والسعودية بل عن حرب النفوذ، ساخرا مجددا على وسم الكاذبين #الإماراتي_سعودي_والسعودي_إماراتي.
وأعاد الطويل نشر مقولة وصفها بأنها خالدة للرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في عام 2007 أثناء اجتماعه مع مسئولين الأمريكيين حيث قال حرفياً (أنا ضدّ الديمقراطية.. الشرق الأوسط ليس كاليفورنيا).
وذكر الطويل أنه مع بزوغ ثورات الربيع العربي ظهرت الكثير من الحقائق حول مقولة محمد بن زايد ومعارضته الرؤية الأمريكية بأن يكون في الشرق الأوسط ديمقراطية وانتخابات.
وأشار إلى موقف محمد بن زايد بأن “الديمقراطية لا تعملُ في الشرق الأوسط”، وقوله للأمريكيين “لو أُجريت انتخابات لفاز بها المتعصّبون الإسلاميّون، فهم ذوو تأثير “واسع وعميق” في المنطقة.
وفي حينه عبر محمد بن زايد عن صداقته بالرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك قائلاً: “لو أُجريت انتخابات حرّة في مصر سيُنتخب الإخوان المسلمون”.
ثم قال محمد بن زايد: لو أُجريت انتخابات حرّة في الشرق الأوسط فلتبحثوا عن 17 مليون برميل نفطٍ يوميًا في مكان آخر. وبنهاية حديثه عن هذا الشأن تبدو الحلول بسيطة: نبقى نحن في السلطة، ونغيّر البقية.
وقد اقترح محمد بن زايد على الأمريكيين مشروعًا تعليميًا “يركّز على الجيل القادم”، مشروعًا مدته 25 إلى 50 عامًا: لـ”قَلبِ الظواهر المتجذّرة” في المنطقة، وبعد نجاح المشروع وتغير الفكر يمكن أن نسمح لانتخابات.
كما تطرق محمد بن زايد إلى الحديث عن قادة السعودية، واصفاً اياهم بأنهم كبيرو السن ويُحدثون فجوةً في السعوديّة بسبب أعمارهم الكبيرة.
وعن إسرائيل قال الرئيس الإماراتي “لا ننظر لإسرائيل كعدو”.
وذهب محمد بن زايد إلى التحريض العلني ضد دولة قطر وقناة الجزيرة الفضائية، زاعما أن قائمة العاملين في القناة تظهر أنّ 90% من العاملين فيها ذوو ارتباطات بالإخوان.
ولفت الطويل إلى أنه مع بداية الربيع العربي وأحداث سوريا، أرسلت السفارة السعودية في أبوظبي لوزارة الخارجية برقية تعبّر فيها عن شكوكها حيال الإمارات وموقفها من الأحداث في سوريا، وموقفها من العدو السعوديّ الأكبر: إيران.
وفي البرقية يوضّح السفير السعودي جوانب من العلاقات الإماراتية الإيرانية، وأخبارًا عن مساعدة أبوظبي لإيران بتمرير أموالها عبر روسيا، مع الإشارة لعلاقتها الاقتصادية المميزة بإيران لخوف الإمارات من عزوف إيران عن موانئها وتوجهها للموانئ العمانية.
مقولة خالدة لـ #بوخالد (محمد بن زايد) في عام 2007 أثاء اجتماعه مع الأمريكان حيث قال حرفياً .. أنا
(ضدّ الديمقراطية.. «الشرق الأوسط ليس كاليفورنيا»)ومع بزوغ فجر #الربيع_العربي ظهرت الكثير من الحقائق حول تلك المقوله ..
في هذا #الثريد سأكتب بعضاً مما دار في اجتماعه مع الأمريكان pic.twitter.com/enTABA9g5Y— عبدالله الطويل (@BotawilAbdullah) August 2, 2020