موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات


إمارات ليكس ترصد.. غضب شعبي عارم ضد الإمارات في اليمن

أخبار
86

تصاعد الغضب الشعبي في اليمن ضد دولة الإمارات وما ترتكبه من جرائم مروعة ودعم ميليشيات مسلحة تنشر الفوضى والتخريب خدمة لمؤامراتها للدفع باتجاه تقسيم البلاد ونهب ثرواته ومقدراته.

وشهدت مناطق متفرقة في اليمن خلال الساعات الأخيرة تظاهرات حاشدة ضد الإمارات وحرقوا علمها، وذلك على خلفية دعم أبو ظبي الانقلاب على الحكومة الشرعية في جنوب البلاد.

ووصف المتظاهرون الوجود الإماراتي بأنه “استعمار” واتهموها بدعم الإرهاب في بلادهم. وندد حشود اليمنيين بدعم أبوظبي للانقلاب في مدينة عدن، والذي نفذته قوات المجلس الجنوبي الانتقالي، واستنكروا قصف الطيران الإماراتي للقوات الحكومية في عدن وأماكن أخرى.

وطالب المتظاهرون الحكومة اليمنية بطرد القوات الإماراتية من اليمن، وإنهاء دورها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وفي السياق هاجم ناشطون يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي أدوار الإمارات العربية المتحدة في اليمن، داعين إلى طردها من بلادهم، إذ انتشر على نطاق واسع وسم “#طرد_الإمارات_مطلب_شعبي”.

https://twitter.com/iloveyemeilove/status/1167748923433242625

https://twitter.com/Wwwcom09486405/status/1167510818243653633

https://twitter.com/Wwwcom09486405/status/1167505908043255808

https://twitter.com/7TlVVD05h4cRFj9/status/1167497729225973761

 

ويتناغم الموقف الشعبي مع تصعيد رسمي إذ أدانت الحكومة اليمنية غارات استهدفت قواتها بالعاصمة المؤقتة عدن ومحيطها، الخميس الماضي، مؤكدة أن مقاتلات إماراتية شنتها، في انتهاك للقوانين والأعراف الدولية، بحسبها.

وقالت الحكومة اليمنية إنها “ترفض التبريرات الزائفة التي ساقتها الإمارات للتغطية على استهدافها السافر لقوات الجيش الوطني (في الجنوب)”، الذي أودى بسقوط المئات بين قتيل وجريح.

في هذه الأثناء قرر صحفيون يمنيون ترك العمل في وسائل إعلام إماراتية أو ممولة من أبو ظبي ردًا على ما وصفوها بالأجندات المشبوهة للإمارات ضد بلادهم وسلوكها الداعم للمليشيات الانقلابية وغدرها باليمنيين.

وقرر الصحفي والكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل ترك العمل في قناة الغد المشرق، التي تمولها أبو ظبي.

وقال إسماعيل في تغريدة على صفحته بتويتر إنه قرر ترك العمل في القناة بعد ثلاث سنوات رائعة ومميزة في تجربة كانت فيها القناة ببرامجها لكل اليمن، وأشار إلى أنه عمل في القناة حينما كانت تعمل تحت عناوين من مثل: صنعاء تتحرر، واليمن يتحرر، واعرف بلدك، وغيرها.

 

وكزميله السابق، قرر مراسل قناة الشارقة في مدينة تعز (وسط اليمن) محمد طاهر ترك العمل مع القناة التي عمل بها منذ بداية أبريل/نيسان 2016.

وفي منشور له على صفحته في فيسبوك، توجه طاهر بالشكر لجميع طاقم القناة، الذين أكد أنه عمل معهم في تغطية إخبارية تدعم المقاومة الشعبية والجيش الوطني، خالية من هذا الغدر والأجندات المشبوهة، مشيرا إلى أن موقع القناة يشهد على ذلك.

وعن أسباب قراره بترك العمل في القناة الإماراتية، قال إنني أنحاز لوطني اليمن الذي أعشقه وأقدس كل قطرة دم لأبنائه، في إشارة إلى ضحايا الغارات الإماراتية في عدن وأبين.

الصحفي محمد التويجي، الذي يعمل بصحيفة الرؤية الإماراتية، مراسلا من مدينة تعز اليمنية أعلن هو الآخر استقالته عبر تغريدة على تويتر.

وقال تويجي في تغريدته “أعلن اليوم إنهاء عملي من صحيفة الرؤية الإماراتية، والتي عملت فيها لثلاث سنوات مراسلا من مدينة تعز، في كتابة التقارير الإنسانية والعسكرية”. وبرر استقالته بعد أن “تكشفت لنا جليا السياسة الإماراتية الحاقدة تجاه وطننا وشعبنا أنهي عملي معها”.

في سياق متصل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن بترحيب كبير قرار الصحفيين اليمنيين الاستقالة من القنوات الإماراتية ضمن حملة على شبكات التواصل تدعو إلى مقاطعة الإمارات وطردها من اليمن، عبر وسم #مذبحة_الإرهاب_الاماراتي.

 

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف