موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

شكوى إلى الأمم المتحدة تفجر فضيحة جديدة في قصور حكام الإمارات

440

فجر تقديم محامو الزوجة السابقة لأحد أفراد الأسرة الحاكمة في دبي طلباً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة فضيحة جديدة في قصور حكام الإمارات والانتهاكات الحاصلة ضد النساء.

وطالبت الشكوى مجلس حقوق الإنسان بالتدخل لدى السلطات في الإمارات لضمان سلامة زينب جوادلي  الزوجة السابقة لابن شقيق حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.

وزينب جوادلي المشار إليها رسميًا بالشيخة زينب هي لاعبة جمباز أذربيجانية سابقة، حاصلة على ميدالية في بطولة العالم والأوروبية، وزوجة سابقة للإماراتي الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم.

وقد تزوجت زينب جاوادلي من سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم في عام 2015. أنجبت 3 بنات: سناء في عام 2016 وآسيا في عام 2017 وسلامة في عام 2019.

وجاء في شكوى إلى الأمم المتحدة أن جوادلي واجهت سوء المعاملة والمضايقة والترهيب من قبل السلطات الإماراتية خلال معركة مريرة على الحضانة مع سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم.

وتقول جوادلي في مقطع فيديو نشرته “بي بي سي” حصرياً “الرجاء مساعدتي. أنا وأطفالي نشعر بالرعب والخوف على حياتنا وسلامتنا”.

وأضافت “نحن فعلياً بلا مأوى ومحاصرون في فندق في دبي، حيث لا يستطيع أطفالي المغادرة من دون الخوف من اعتقالي وأخذهم مني”.

ولاعبة الجمباز الدولية السابقة من أذربيجان والبالغة من العمر 31 عاماً تتحدث من دبي، حيث بقيت منذ طلاقها من الشيخ سعيد في نهاية عام 2019. وقد بقيت هناك مع بناتها الثلاث الصغيرات خوفاً من أنها إذا غادرت البلاد، فلن تراهن مرة أخرى.

وتخوض جوادلي معركة حضانة مع زوجها السابق منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وتزوّج الثنائي في عام 2015. وعاشا في دبي، حيث يوجد الشيخ سعيد وهو ابن شقيق حاكم دبي.

وفي مناشدتهم لتدخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يدعي محاموها أن “حريتها في التنقل والتعبير قد قُيّدت على حد سواء، في حين استخدمت أساليب الترهيب ضدها”.

ويزعم الطلب أن جوادلي وأطفالها ووالديها تعرضوا للهجوم والاعتداء عندما اقتحمت شرطة دبي منزلهم قبل عامين.

وبثت جوادلي الحدث على الهواء مباشرة، وجذبت انتباه جميع أنحاء العالم.

ومنذ ذلك الحين عاد والداها إلى أذربيجان. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تقول إن مداهمات الشرطة لمنزلها واستدعاءات المحكمة ومذكرات الاعتقال أصبحت جزءاً روتينياً من حياتها.

كما تؤكد الوثيقة المكونة من 50 صفحة أن قضيتها لم يتم التعامل معها بنزاهة – مدعيةً أن الحضانة مُنحت للشيخ سعيد من دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

وتزعم الوثيقة أن جوادلي واجهت “عملية قضائية غير عادلة وتمييزية ومنحازة بشكل صارخ”. وتقول إن قرار المحكمة الوحيد لصالحها تم تغييره “من دون مبرر مناسب” في غضون أيام من صدوره.

وادعى محامون يمثلون الشيخ سعيد في محكمة في دبي أن “جوادلي أم غير لائقة، فشلت في إرسال بناتها إلى المدرسة، وتعيش في مكان غير مناسب للأطفال، وعرضت صحة أصغر فتاة للخطر”.

وتعيد القضية التذكير بسجل كبير من الفضائح في قصور حكام الإمارات لاسيما دبي.

إذ سبق أن فرّت الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين الزوجة السابقة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من الإمارات في عام 2019، قائلةً إنها تخشى على حياتها.

وفي وقت سابق من هذا العام، فازت الأميرة في معركة حضانة جرت في أعلى محكمة في المملكة المتحدة، والتي منحتها الحضانة الوحيدة لطفليهما.

وجاء ذلك في أعقاب الملحمة الاستثنائية لابنة الشيخ محمد، الشيخة لطيفة التي قامت بمحاولة جريئة للهرب في عام 2018 مما أكدت في ذلك الوقت أنه سيطرة قسرية لعائلتها.