موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

محمد بن زايد يوافق على طلب إسرائيلي بعقد قمة مشتركة لدول التطبيع

214

كشف مصدر دبلوماسي عن موافقة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد على طلب إسرائيلي بعقد قمة مشتركة لدول التطبيع لبحث تعزيز التحالف الاستراتيجي بين تلك الدول وتل أبيب.

وذكر المصدر ل”إمارات ليكس”، أن محمد بن زايد رد على رسالة إسرائيلية مكتوبة بشأن القمة المقترحة بالموافقة بشكل فوري واستعداده للانخراط في أعمالها لإنجاحها.

لكن بحسب المصدر تجنب محمد بن زايد إبداء أي استعداد لتلبية دعوات إسرائيلية سابقة بشأن زيارة إسرائيل في هذه المرحلة، مقترحا عقد قمة التطبيع في أبوظبي أو البحرين.

وأوردت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن اتصالات تجريها تل أبيب من أجل عقد قمة مع الدول العربية التي طبعت معها مؤخرا، وهي: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

وأفادت الصحيفة بأن “إسرائيل تجري اتصالات لعقد مؤتمر قمة مع زعماء الدول العربية الموقعة على اتفاقات أبراهام” التطبيعية.

وأوضحت أنه “في هذه الأيام، تحيي إسرائيل والإمارات مرور عامين على التوقيع على اتفاقات التطبيع بين الجانبين، والذي وقع في 13 آب/ أغسطس 2020، في ذروة جائحة كورونا العالمية”، منوهة إلى أن “المؤتمر سيعقد في إحدى الدول الموقعة على الاتفاقات وعلى مستوى رؤساء الدول”.

وأضافت “يدور الحديث عن مؤتمر يشارك فيه رؤساء الدول؛ أي المستوى الأعلى، خلافا لمؤتمر النقب الذي استضافته إسرائيل قبل نحو نصف سنة وعقد على مستوى وزراء الخارجية فقط”.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه حتى الآن “لا يوجد “ضوء أخضر” من جانب عموم تلك الدول المطبعة مع إسرائيل، لكنهم في إسرائيل يضغطون على انعقادها قبل انتخابات الكنيست المترقبة في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل”.

وسبق أن زار رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، يائير لابيد، كلا من الإمارات والبحرين والمغرب، من أجل “تدشين الممثليات الإسرائيليات عندما تولى منصب وزير الخارجية”.

ويوم 15 أيلول/ سبتمبر 2020، جرى الاحتفال الرسمي للتوقيع على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال في ساحة البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد ووزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف الزياني، إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة ترامب يوم 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى “اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي”، تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.

ولاحقا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وبتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن عن تطبيع المغرب.