موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

كاتب إسرائيلي: تعاون إسرائيل مع الإمارات يفوق الخيال

150

أكد معلق إسرائيلي بارز أن وتيرة التطبيع والتعاون الحاصلة بين إسرائيل ودول الإمارات وحلفائها “يفوق الخيال”.

وقال معلق الشؤون العربية جاكي حوكي، في مقال نشره موقع صحيفة “معاريف” العبرية، إن واقع التعاون بين إسرائيل وكل من السعودية والإمارات والبحرين “يفوق الخيال بكثير”، مشددا على أن “أشهر سيناريست لن يكون قادرا على توصيف طابع التعاون بين الجانبين”.

واعتبر أن استنفار تل أبيب لصالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وحرص رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على التدخل لمحاولة إنقاذه من تبعات اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، يرجع إلى إدراكها حقيقة أن السعودية في عهده باتت تمثل “ذخرا استراتيجيا” لدولة الاحتلال.

وذكر أنه لم يكن صدفة أن يبادر نتنياهو للاتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، طالبا منه عدم التخلي عن بن سلمان في أعقاب تفجر قضية خاشقجي.

وأضاف إن إسرائيل بحاجة لبن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي وصفته بـ”الشخص الذي يوجّه بن سلمان”، والبحرينيين في مواجهة إيران و”حزب الله”، على اعتبار أن المساس بهاتين القوتين يمثل “مصلحة مشتركة لإسرائيل وهذه الدول”. وأشار حوكي إلى أن أنظمة الحكم في هذه الدول تنطلق من افتراض مفاده أن التعاون مع إسرائيل في مواجهة إيران و”حزب الله” يحقق لها الحلم المتمثل في “إضعاف الخطر الذي يهدد وجودها”.

وأردف قائلا: “بالنسبة لهذه الأنظمة، فإن القضية الفلسطينية بإمكانها أن تنتظر، ومواجهة التطبيع مع إسرائيل باتت أقل أهمية”.

وجزم المعلق الإسرائيلي بأن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، “قال الحقيقة عندما جزم بأن السعوديين والبحرينيين يتعاونون مع مؤامرة أميركية صهيونية لاستهداف محور الممانعة”.

وأضاف أن الدول الخليجية المعنية بمواجهة إيران قبلت بإسرائيل أن تكون “قائدة لها، ومنحتها التفويض”.

ويؤكد حوكي أن الدول الخليجية المناوئة لإيران لا تتردد في مساعدة إسرائيل في كل عمل عسكري أو اقتصادي أو قضائي أو دبلوماسي يستهدف إيران و”حزب الله”.

ومؤخرا استضافت الإمارات وفودا وزارية وفرق رياضية إسرائيلية وسط تواتر غير مسبوق لتقارير تتحدث عن تطبيع سري بين أبو ظبي وإسرائيل خصوصا في مجال التعاون العسكري وتقنيات التجسس.

كما تتورط الإمارات بشكل علني في دعم صفقة القرن الأمريكية المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية على الرغم مما تتضمنه من الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.