موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

محمد بن زايد يمضي في خطته لإغراق الإمارات بالإسرائيليين

613

يمضي الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان بخطته السرية سابقا والعلنية منذ ثلاثة أعوام لإغراق الدولة بالإسرائيليين وجذبهم بمئات الآلاف للإقامة والعمل فيها.

ومنذ سنوات طويلة عمد محمد بن زايد إلى فتح أبواب الإمارات على مصراعيها أمام الإسرائيليين بغرض جلبهم مع عوائلهم للاستقرار فيها لكن خطته أخذت منحى أكثر تصعيدا منذ نهاية عام 2000.

إذ بعد الإعلان رسميا عن التطبيع العلني بين الإمارات وإسرائيل بوساطة أمريكية كثف محمد بن زايد وفريقه الحاكم أساليب جذب الإسرائيليين من داخل وخارج إسرائيل للاستقرار في الإمارات.

ويعد ما كشفته وسائل إعلام عبرية مؤخرا بشأن أن أطباء إسرائيليون يدرسون عروض عمل إماراتية مغرية ما هو إلا فيض من غيض من استراتيجية محمد بن زايد الجاري تنفيذها.

وأورد موقع Middle East Eye البريطاني أن الإمارات تقف في صدارة الدول التي تريد الاستفادة من غضب أطباء من التعديلات القضائية التي شهدتها إسرائيل للعمل خارج البلاد.

وذكر الموقع أن الإمارات تحاول الاستفادة من الوضع بحيث تعرض على الأطباء الإسرائيليين عقودًا مربحة لإجراء التبديل.

وفقًا لتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، انضم آلاف الأطباء إلى محادثات جماعية على وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن نصائح حول السفر إلى الخارج.

بينما تلقى آخرون بالفعل عروضًا عالية الأجر من الإمارات والبحرين اللتين قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020.

تشمل الشروط المقدمة تأشيرات طويلة الأجل ورواتب أعلى بثلاث مرات مما هي عليه في إسرائيل، بالإضافة إلى فرص التعليم وحزم الانتقال المريحة لعائلات الأطباء.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات ضد برنامج الإصلاح القضائي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي الشهر الماضي، أقر المشرعون الإسرائيليون مشروع قانون رئيسي من شأنه إلغاء “معيار المعقولية”، مما يلغي قدرة المحكمة العليا على عرقلة قرارات الحكومة التي تعتبرها غير معقولة.

تعرضت الحكومة الإسرائيلية الحالية ، التي تضم شخصيات يمينية متطرفة مثل وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ووزير المالية  بتسلئيل سموتريتش ، لانتقادات شديدة من قبل أعضاء المؤسسة الإسرائيلية ، بمن فيهم رئيس الموساد السابق تامير باردو ، الذي وصفها بأنها أسوأ من كو كلوكس. كلان.

هذا الاستقطاب السياسي هو جزئيًا سبب قيام بعض الأطباء الإسرائيليين الشباب بإعادة التفكير في مستقبلهم في البلاد.

وبحسب ما ورد يوجد بالفعل نقص في الأطباء في إسرائيل وانضم ما لا يقل عن 3 آلاف طبيب إلى مجموعة WhatsApp للأطباء الذين يسعون للحصول على المشورة بشأن الانتقال إلى الخارج.

والعام الماضي صدم الإمارات من إعلان غير مسبوق يقوم على حصر الوظائف بالإسرائيليين ما أثار سخطا شعبيا واسع النطاق في أبوظبي.

وقوبل إعلان لشركة “أنتال” العالمية، التي تعمل في عدة تخصصات في الإمارات، بحالة جدل لدى الأوساط الشعبية والسياسية في البلاد، وذلك بسبب حصره للإسرائيليين فقط.

وأعلنت الشركة العالمية، أنها بحاجة إلى مدير مزرعة في الإمارات، بشرط أن يكون حاملاً للجنسية الإسرائيلية حصرا، وهو ما أثار سخطا واسعا من قبل مغردين إماراتيين، واعتبروا ذلك تمييزا ضدهم.

وقال ناشطون إماراتيون، إن هذا الإعلان يشير إلى مدى تغلغل الإسرائيليين في الدولة في أقل من عامين بضوء أخضر رسمي في حين أن المئات من المواطنين والمواطنات الذي أنهوا دراساتهم الجامعية يواجهون بطالة كبيرة في توظيفهم، والذين سبق لهم أن أطلقوا عدة حملات على وسائل التواصل للمطالبة بحقهم في التوظيف.