موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ناشطة دولية: وفاة آلاء الصديق في المنفى نتيجة لاضطهاد الحكومة الإماراتية

190

قالت الناشطة الحقوقية الدولية سارة لي ويتسن إن وفاة آلاء الصديق الناشطة الحقوقية والمعارضة الإماراتية في المنفى نتيجة محزنة لاضطهاد الحكومة الإماراتية.

وذكرت ويتسن المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) أنه “مثل مئات الآلاف من المنفيين العرب الذين يدعون للديمقراطية، كان منفى آلاء الصديق في المملكة المتحدة نتيجة مباشرة لقمع حكومتها”.

وأضافت “تعتبر وفاة آلاء الصديق بعيدًا عن أحبائها نتيجة مأساوية ومحزنة لاضطهاد الحكومة الإماراتية”.

وطالبت منظمة (DAWN) السلطات الإماراتية بإعادة رفات الصديق وإطلاق سراح والدها معتقل الرأي محمد الصديق لحضور جنازة ابنته.

توفيت الصديق في حادث سيارة في 19 يونيو/حزيران 2021 في أوكسفورد القريبة من لندن بعد مأدبة عشاء احتفالًا بعيد ميلادها.

تعيش الصديق في المنفى في المملكة المتحدة منذ بداية عام 2019، وهي ابنة الناشط الإماراتي محمد الصديق، الذي سجنته السلطات الإماراتية منذ عام 2012 بسبب مطالبه السلمية بالإصلاح السياسي في البلاد.

قالت ويتسن إن “الظلم الواقع على والدها محمد الصديق سبب إلهام وليس انهزام بالنسبة لآلاء للسعي لتحقيق العدالة لجميع شعوب منطقة الخليج المحرومين من حقوق الإنسان الأساسية”.

وأضافت: “إن التزام آلاء الصديق ومثابرتها يعتبر نموذجًا لنا جميعًا. نحن واثقون من أن عمل منظمة القسط سيستمر. فهناك حاجة إلى هذه المنظمة الآن أكثر من أي وقت مضى”.

وحثت (DAWN) سلطات المملكة المتحدة على التحقيق في ملابسات وفاة الناشطة.

من جانبها، وجهت شرطة التيمز فالي نداءً عاجلاً لشهود الحادث، الذي اشتمل على تصادم بسيارة ثانية. وذكرت الشرطة أن ثلاثة آخرين أصيبوا في سيارة الصديق، كما أصيب سائق السيارة الثانية.

وأكدت المنظمة أنه يجب على شرطة المملكة المتحدة التأكد من عدم وجود أي أفعال غير قانونية في مقتل الصديق، “في ضوء حقيقة أن الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين استهدفت بعنف النشطاء في المملكة المتحدة وحول العالم”.

يذكر ان الشرطة الهولندية تحقق حاليًا في الوفاة المشبوهة لأرتور ليجوسكا، المعتقل السابق الذي كان محتجزًا في الإمارات.

وكان ليجوسكا قام بوصف التعذيب والانتهاكات في سجنه الإماراتي، والذي تم العثور عليه ميتًا في شقته في أمستردام في 26 مايو 2021.

“بينما ليس لدينا سبب للاعتقاد بأن وفاة الصديق لم تكن سوى حادث مأساوي، نحتاج إلى أن تطمئننا سلطات المملكة المتحدة إلى عدم وجود أي جريمة غير قانونية، بالنظر إلى سجل الحكومة الإماراتية والسعودية في مراقبة واستهداف ومضايقة النشطاء ومضايقتهم”، قالت ويتسن.