موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

#ذيول_الامارات.. حملة في السعودية لفضح مرتزقة أبوظبي

967

أطلق مغردون ونشطاء سعوديون وعرب حملة على تويتر تحت وسم #ذيول_الامارات لفضح مرتزقة أبوظبي والتشهير بهم في ظل انخراطهم بدعم مؤامرات الإمارات.

وتناول المغردون صورا لمن أطلقوا عليهم “سعوديو الإمارات”، ووصفوهم بأنهم أقلام مأجورة للدفاع عن الإمارات على حساب بلدهم.

وكشف الحملة المذكورة اللوبي الاماراتي داخل المنظومة السياسية والاعلامية السعودية حيث اسندت لهم مهاما لخدمة أجندة ابوظبي وربما يصل الأمر إلى انقلاب داخل النظام السعودي.

وسبق أن كشف تقرير سعودي خطير عن سبل ابتزاز الإمارات مشاهير المملكة العربية السعودية وتجنيدهم لدعم مؤامراتها.

ونشر التقرير حساب “التغلغل الإماراتي في السعودية” المختص في فضح مؤامرات أبوظبي ضد الرياض.

وقال التقرير إن الإمارات تستهدف كبار الإعلاميين والصحفيين السعوديين بوسائل متعددة من الابتزاز بغرض إسقاطهم وتجنيدهم لصالحها.

وأبرز التقرير إعلان سابق للكاتب في صحيفة الرياض السعودية شاهر النهاري أن “من الشرف على السعودية أن تُقاد من الامارات”.

وذلك في إساءة بالغة من النهاري للسعودية وسيادتها على الهواء مباشرة.

وتساءل التقرير “ما الذي يدفع الكاتب السعودي وأمثاله من الإعلاميين والمشاهير والمغردين الإعلان عن الانقياد لأبوظبي ورهن قرارهم بيدها”.

كما تساءل التقرير لماذا يعمد مشاهر السعودية من الإعلاميين والمشاهير لتمجيد الإمارات وولي عهد أبوظبي محمد بن زيد في كل مناسبة. وكشف أن السر يكمن في كلمتين: المال والابتزاز.

إذ تستخدم أبوظبي أساليب ملتوية للسيطرة على المشاهير العرب وخاصة في السعودية وتجنيدهم لصالحها.

ومن تلك الأساليب الإغراء بالمال وإغراقهم به، تماما كما حدث مع كل من تركي الدخيل، ومشاري الزايدي، وعبدالله بن بجاد، ومنصور النقيدان، وآخرين.

أما الأسلوب الأشد وضاعة فهو استدراج المشاهير إلى الإمارات وتصويرهم في أوضاع مخلة في فنادق دبي.

أو تصويرهم مع عوائلهم ومن ثم الاحتفاظ بمقاطع الفيديو واستخدامها في الضغط والابتزاز من أجل تجنيدهم لصالحها.

وهذا التعامل الإماراتي ظهر جليا مع العديد من المشاهير السعوديين الذين أرغموا على التصريحات وتغريدات في حساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي لدعم أبوظبي.

بما يخالف مبادئهم وأفكارهم التي عرفها الناس عنهم، بعد دفعهم من الإمارات لاتخاذ مواقف غريبة منحازة تماما لرؤية أبوظبي تجاه الرياض.

لا يعرف أعداد من تم الايقاع بهم وإخضاعهم إلا أن الواضح أن النظام الإماراتي لا يتورع عن فعل شيء لفرض سيطرته على المجتمع والقرار السعودي.

ويعرف عن الإمارات أساليبها المشينة في ضمان ولاء مشاهير بوسائل احتيالية ضمن مؤامراتها لكسب التوسع والنفوذ المشبوه وخدمة أطماعها.