نددت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات بشدة بالقصف الهمجي والعنيف الذي شنه سلاح الجو الإماراتي والسعودي على صعدة اليمنية وأسفر عن مقتل 47 شخصا وإصابة 80 آخرين غالبيتهم أطفال تم استهداف حافلتهم في سوق شعبي في جريمة مروعة.
وقالت الحملة التي تتخذ من باريس مقرا لها في بيان صحفي، إنه يتوجب على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات الأمم المتحدة التدخل لوقف انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها الإمارات في اليمن وتمويلها للإرهاب خدمة لمخططاتها العدوانية والتوسعية.
وكانت أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن, أن مستشفى مدعوماً منها استقبل 29 جثة لأطفال تحت سن الخامسة عشرة من العمر، لقوا مصرعهم جراء الحادث، فضلا عن 48 جريحا بينهم 30 طفلا.
واعتبرت حملة المقاطعة الدولية القصف الذي طال حافلة الاطفال في مدينة صعدة اليمنية بانه جريمة حرب كاملة الاركان ويجب محاسبة النظام الاماراتي على جرائمه ضد المدنيين اليمنيين العزل وتقديم جميع قياداته وحكامه للمحاكمة كمجرمي حرب امام المحاكم الدولية ومنعهم من حرية التنقل.
ومن الجدير ذكره أن سلاح الجو الإماراتي شن غارة عنيفة الأسبوع الماضي على محافظة الحديدة اليمنية والذي اسفر عن مقتل 55 يمنياً مدنيا بينهم ثلاثة اطفال وثلاث نساء واصابة اكثر من 170 اخرين, حيث استهدف القصف بوابة هيئة مستشفى الثورة وسوق الاصطياد في مدينة الحديدة.
ودعت حملة المقاطعة الدولية الشركات والبنوك والمؤسسات الدولية لمقاطعة الإمارات اقتصادياُ بسبب استمرارها في تمويل الارهاب وانتهاك حقوق الانسان في اليمن ولإجبار السلطات في ابو ظبي لاحترام حقوق الانسان.
وتهدف حملة المقاطعة إلى عزل الإمارات اقتصاديًا وسياسيًا بسبب الانتهاكات التي لا تنتهي لحقوق الإنسان التي تمارسها دولة الإمارات، فضلاً عن جرائم الحرب في اليمن وانتهاكات حقوق العمال.
وتعتبر الإمارات مركز للعبودية الحديثة, وهي اليوم واحدة من الدول الرائدة في مجال الاتجار بالبشر وواحدة من أهم الداعمين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط ودول شرق افريقيا.