موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مغردون يبرزون تكرار فضائح محمد بن زايد

269

تفاعل مغردون على موقع توتير مع تكرار فضائح ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد والتأثير السلبي لذلك على صورة الدولة ومكانتها.

وهاجم مغردون في حملة واسعة النطاق عبر وسم #محمد_بن_زايد و#شيطان_العرب سياسات ولي عهد أبوظبي وتورطه بجرائم داخل الإمارات وخارجها.

وشارك مغردون إماراتيون وخليجيون وعرب في الحملة المذكورة وسط تذكير بجرائم بن زايد في اليمن وليبيا والعديد من الدول الأخرى.

وأبرز المغردون التدهور الشديد الحاصل في سمعة دولة الإمارات خارجيا منذ وصول محمد بن زايد إلى مقاليد السلطة خدمة لمؤامراته في التوسع والنفوذ.

كما نبهوا إلى دور محمد بن زايد الإجرامي في قيادة الثورات المضادة للربيع العربي والأزمة الخليجية فضلا عن تكرار فضائح التجسس والقرصنة.

وقبل أيام كشفت تسجيلات مكالمات هاتفية لرئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق عن دور محمد بن زايد في فضائح الفساد في ماليزيا.

ونشرت هيئة مكافحة الفساد في ماليزيا تسجيلا لمكالمتين هاتفيتين، طلب عبد الرزاق من بن زايد في واحدة منهما تحويل أموال إلى رضا عزيز ابن زوجة عبد الرزاق المقيم في نيويورك، بحيث تظهر على أنها هدية من بن زايد لتغطية نفقات إنتاج فيلم أنتج في هوليود وكلف رضا عزيز عشرات الملايين من الدولارات.

وفي المكالمة التي أجريت عام 2016، وعد بن زايد بحل قضية تبييض أموال تورط فيها ابن زوجة عبد الرزاق وكانت منظورة أمام المحاكم الأميركية بطلب من وزارة العدل الأميركية.

بموازاة ذلك أبرز تقرير أمريكي الدور المشبوه لمحمد بن زايد في نشر الفوضى والخراب في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قيادة الثورات المضادة للربيع العربي.

جاء ذلك في تقرير تحت عنوان “نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط” للكاتب روبرت أف فورث نشرته مجلة نيويورك تايمز الصادرة عن الصحيفة الأمريكية.

وأشار التقرير إلى استعانة بن زايد بعدد من مسئولي الأمن الأمريكيين السابقين لتنفيذ مؤامراتها وبينهم ريتشارد كلارك الذي تحول لواحد من قادة مرتزقة الإمارات.

وركز التقرير على مواجهة بن زايد لثورات الربيع العربي، وسلط الضوء على الشخصية المثيرة للجدل لولي عهد أبوظبي منها أنه منبوذ دوليا ولم يحضر أبداً اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو نادراً ما يلقي الخطب ولا يتحدث إلى الصحافيين.

وقبل ذلك تم الكشف تواليا عن فضائح تجسس ودفع أموال لشراء النفوذ في عدة دول فضلا عن التآمر لدعم أنظمة مستبدة ونهب ثروات ومقدرات البلاد.