موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مركز أمريكي: محمد بن زايد عزز سلطاته وكرس تهميش آل مكتوم

741

أبرز مركز أمريكي أن رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان عزز بما أقره من تعيينات مؤخرا شملت نجله البكر وأشقائه من سلطاته وكرس في الوقت ذاته تهميش آل مكتوم حكام دبي.

وقال “مركز أبحاث صوفان” في تقدير موقف ترجمته إمارات ليكس، إن محمد بن زايد بقراره تعيين نجله الأكبر خالد ولياً لعهد أبوظبي، عزز سلطاته ونهجمه الاستبدادي في الدولة بوضع خارطة طريق لمسار خلافته.

وذكر المركز، أن هذه الخطوة مهمة لأن قادة الإمارات يعينون دائما حاكم أبوظبي عاصمة الاتحاد، رئيسًا للدولة بموجب تقسيم متفق عليه للسلطة، يتضمن شغل حاكم دبي ثاني أكبر إمارة، منصب نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء.

لكنه نبه إلى أن تعيينات محمد بن زايد الأخيرة “تؤشر إلى أنه سعى لتقليل مساهمة دبي في قرارات الأمن القومي”، معتبرا أن التعينات الأخيرة جاءت كمحاولة لضمان استمرار ولاء أشقائه حتى لو لم يتم وضعهم في خط خلافة رئاسة الدولة.

وشملت تعينات محمد بن زايد تعيين هزاع بن زايد، وطحنون بن زايد نائبين لحاكم أبوظبي، ومنصور بن زايد نائبا لرئيس الدولة بجانب محمد بن راشد حاكم دبي.

ويشير الخبراء، في هذا الصدد، إلى أن دور نائب الرئيس في التسلسل الهرمي لاتحاد الإمارات “رمزي” إلى حد كبير، غير أن موافقة المجلس الأعلى الاتحادي، المكون من قادة جميع الإمارات السبع، على تعيين منصور نائباً للرئيس، تؤشر إلى هيمنة آل نهيان خصوصا أبناء فاطمة.

ودور دبي في إدارة السياسة الداخلية لحكومة الإمارات منصوص عليه في القانون الإماراتي، وعملياً، كانت دبي تحيل مسائل الأمن القومي دائماً إلى آل نهيان، حكام أبوظبي.

لكن التعيينات الأخيرة تعكس بصورة واضحة تهميش آل مكتوم وإبعادهم أكثر عن دائرة القرار في ظل سعي محمد بن زايد إلى تقوية دائرته الداخلية والاستفراد في القرار تماما.

وخلص المركز إلى أن تخطيط خلافة الرئاسة في الإمارات والتعيينات الأخيرة فيها يؤشران إلى أن محمد بن زايد عازم على تقليل مساهمة دبي في قرارات الأمن القومي، وتعزيز سلطته وسلطة الدائرة المقربة منه في أبوظبي تحسبا لتحديات إقليمية محتملة.