موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد: أسلحة بلجيكية اشترتها الإمارات انتقلت لمليشيات في اليمن

392

تتعرض الحكومة البلجيكية إلى ضغوط واسعة للامتناع عن بيع أسلحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد ثبوت نقل أبو ظبي أسلحة اشترتها من بروكسل إلى مليشيات مسلحة في اليمن.

وكشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام مسلحين في اليمن لبنادق آلية خفيفة منتجة من قبل شركة “إف إن هيرستال” في بلجيكا.

وقال بيان صادر عن فرع المنظمة في بلجيكا، إن “بعض المسلحين اليمنيين الذين يعتقد أنهم مدعومون من الإمارات استخدموا بنادق آلية خفيفة “مينيمي” مصنعة في منطقة “فالون” البلجيكية”.

وأكد فيليب هينسمانس المسؤول في المنظمة، ضرورة أن يأخذ مصنعوا الأسلحة في منطقة فالون بالاعتبار أن مبيعاتهم تسهم في تأجيج الحرب الأهلية بشكل مباشر أو غير مباشر، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن الدول الغربية باعت للإمارات أسلحة بقيمة 3.5 مليارات دولار منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2015.

ووفقا لتقرير برلمان منطقة فالون، فقد تمت المصادقة على صفقة بيع سلاح بقيمة 48 مليونا و614 ألفا و295 يورو للإمارات عام 2016.

وقبل أيام اتهمت منظمة العفو الدولية دولة الإمارات، “بنقل أسلحة إلى فصائل متهمة بارتكاب جرائم حرب” في اليمن.

وقالت المنظمة في بيان إن “القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية ودول أخرى، لتقوم بنقلها إلى فصائل في اليمن لا تخضع للمساءلة ومعروفة بارتكاب جرائم حرب”.

وفي هذا السياق، أوضحت أنه منذ اندلاع الصراع باليمن في مارس/ آذار 2015، “زودت دول غربية الإمارات بأسلحة بما لا يقل عن 3.5 مليار دولار أمريكي”.

وأشارت أن بعض هذه الفصائل “متهمة بارتكاب جرائم خلال الحملة العسكرية ضد مدينة الحديدة، ومتورطة بحالات تعذيب في شبكة سجون سرية تدعمها الإمارات جنوبي اليمن”.

وينتشر آلاف المسلحين الذين ساهمت الإمارات بتدريبهم في المحافظات الجنوبية والمناطق الساحلية الغربية، وفق مراقبين.

ومنذ 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية بمشاركة رئيسية من الإمارات، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ 2014.

وسبق أن قررت غالبية الدول الأوروبية وفي مقدمتها ألمانيا والنرويج والدنمارك والنرويج وهولندا وقف بيع أسلحة إلى التحالف السعودي الإماراتي في حربه على اليمن لما يرتكبه من جرائم حرب بحق المدنيين.