موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تحقيق: استبداد حكام الإمارات لا ينجو منه حتى أفراد عوائلهم

200

يتسم حكام الإمارات باستبداد شديد لا ينجو منه حتى أفراد عوائلهم كما عامة الشعب في حال محاولتهم إظهار أدنى معارضة.

وكثيرا ما تصدر صراع السلطة والنفوذ بين حكام الإماراتي التقرير المسربة في ظل الخلافات المحتدمة بين أركان النظام الإماراتي.

وتناقلت العديد من المنصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حديثا تقريراً يتحدث حول الصراع الكبير الذي يعيشه عيال زايد في الإمارات.

وشرح التقرير بعض تفاصيل المخططات الخبيثة التي يخططها عيال زايد للإطاحة ببعضهم لأجل السلطة والعرش.

وجاء في التقرير أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عرقل قافلة تجارية لوزير الداخلية سيف بن زايد آل نهيان في منطقة بلوشستان في باكستان.

وذلك بعد تزايد الخلافات بين الشقيقين.

وأوضح أن ذلك جاء نتيجة تذمر سيف بن زايد من تدخل محمد في شؤون وزارة الداخلية ورفضه لقراراته.

حيث تحدث في أكثر من مرة عن سوء تصرف شقيقه في عدة مناسبات، كما فعل فيما مضى مع أشقاءه حمدان بن زايد سلطان بن زايد وخليفة بن زايد.

وتابع: “كما تحدث المؤامرات من قبل سيف بن زايد ومنصور بن زايد وخالد بن محمد بن زايد على طحنون بن زايد بهدف تقويض نجاحاته حتى لا يتم سحب الملفات من تحت أيديهم”.

وكشف أن هزاع بن زايد لديه مخطط منفرد للقفز عليهم جميعاً، ولكن لا يستطيع بسبب قلة اجتماعيته اجتماعياً وسياسياً.

إضافة لتربص كل من حمدان وسلطان، إضافة لوجود سلطان بن خليفة بن زايد، مما يجعل الأمور مستقبلاً أكثر تعقيداً.

ولا تستبعد التسريبات إزاحة محمد بن زايد لأحد أشقاءه بالقوة مقابل تمكين ابنه خالد مع المحافظة على أشقاءه الموالين له منصور وعبد الله، والحذر من سيف المقرب المهمّش.

“قمع ملكي”

أبرزت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الضجة العارمة حول الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، مع بعض أفراد العائلات الملكية المهمين، تسلط الضوء على الأنظمة الملكية العربية في دول مثل الإمارات.

وقالت الصحيفة إن الأنظمة الملكية في دول مثل الإمارات يحكم فيها مجموعة من الأقوياء بشكل مطلق.

وأشارت الصحيفة إلى أن أميرات في الإمارات وقعن في نزاع مع سياسات وإملاءات الأسرة الحاكمة واختفين عن الأنظار واختفين في ظروف مريبة.

وفي الشهر الماضي، بثت بي بي سي مقاطع فيديو تم تسجيلها على ما يبدو على هاتف سري للأميرة لطيفة، ابنة حاكم دبي، التي ظلت محتجزة منذ محاولتها الهروب من الإمارات في عام 2018.

ودعت الأمم المتحدة الإمارات مؤخرا إلى إظهار دليل على أن الأميرة على قيد الحياة.

وحثت الأميرة لطيفة أيضا السلطات البريطانية على إعادة فتح تحقيق في اختطاف مزعوم قبل أكثر من عقدين من الزمن، حيث اختطف عملاء إماراتيون أختها الكبرى، الأميرة شمسة، من أحد شوارع كامبريدج بإنجلترا.