أوغندا ترفض طلبا إماراتيا لنشر قوات عسكرية في اليمن
أعلنت الحكومة في أوغندا رفضها طلبا إماراتيا لنشر قوات عسكرية في اليمن كبديل في حال انسحاب القوات السودانية الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
ودفع الموقف الأوغندي إلى تأجيل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد زيارته إلى البلاد مرتين.
وقال وزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية هنري أوكيلو أوريام، إنه لا توجد خطة تناقشها أوغندا مع الإمارات.. قواتنا في الصومال هي قوة إفريقية وإرسالها إلى اليمن لن يخدم هذا الغرض، ماذا ستكون المهمة؟ ما الهدف؟ وما ستكون مصلحتنا؟”، حسب صحيفة «ديلي مونيتور» الأوغندية.
وأضاف أوريام أن بن زايد قام بتأجيل زيارته إلى أوغندا مرتين، فقد كان من المفترض أن يأتي في فبراير/شباط، وأجل الزيارة إلى مارس/آذار، لكنه الآن أجلها إلى أجل غير مسمى.
ويبدو أن تأجيل بن زايد زيارته لأوغندا يأتي على خلفية موقف حكومته الرافض لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن والتورط فيما ترتكبه الرياض وأبو ظبي من جرائم في حربهما المستمرة منذ ثلاثة أعوام.
في السياق ذاته أكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي، العميد ريتشارد كارميري أنه “لا توجد خطة للانتشار في اليمن. لا أحد من جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية سيتجه إلى الجمهورية اليمنية”.
كانت مواقع إخبارية ذكرت أن الإمارات طلبت من السلطات الأوغندية نقل 6 آلاف جندي من الصومال إضافة إلى ألفين آخرين إلى اليمن؛ نظرا للمخاوف من أن يسحب السودان قواته المشاركة في التحالف العربي باليمن.
وقال المصدر إن الإمارات تتخوف من إمكانية سحب السودان قواتها المشاركة بالتحالف العربي من اليمن، بسبب الخسائر شبه المستمرة التي تمنى بها هناك حيث قتل عشرات الجنود السودانيين المشاركين في التحالف العربي بكمين شمال اليمن بالقرب من مدينة ميدي اليمنية الأسبوع الماضي، لذلك لجأت إلى أوغندا كبديل.
