موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية: الإمارات تدعم سيادة إسرائيل على الجولان

356

كشف رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية “مورتون كلاين” عن وجود توافق سعودي إماراتي بحريني حول مسألة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة “إسرائيل” على الجولان المحتل، مؤكدا بأن الأمر سيحظى بتأييد دول الحصار الخليجية التي وصفها  بحلفاء أمريكا المعتدلين.

وقال كلاين خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي، إن هذا الاعتراف سيكون رسالة قوية للعالم العربي بأن أمريكا لا يمكن أن تدعم مطالب من سماهم بـ”مروجي الإرهاب ورافضي التفاوض مع إسرائيل”، على حد قوله.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الكونغرس الأمريكي عقد اجتماعا تم تخصيصه لمسألة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك بمبادرة من عضو مجلس النواب الأمريكي الجمهوري عن ولاية فلوريدا رون دي سانتيس.

ووفقا لما كشفه موقع (إسرائيل إنترناشيونال نيوز) عن مصادر، فقد عقد الاجتماع تحت عنوان (أفق جديد في علاقات إسرائيل – الولايات المتحدة الأمريكية.. من نقل السفارة للقدس إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان).

وكشف مركز دراسات القدس للشؤون العامة أن دعوة وصلت إلى مدير عام وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية السابق “دوري غولد” للمشاركة في الاجتماع.

وبحسب المصادر، فإن مسألة السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، باتت مطروحة بقوة ضمن أية تسوية مستقبلية بشأن سوريا.

ويعد هذا النقاش هو الأول من نوعه الذي يعقده الكونغرس بالتزامن مع قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين التي كان أحد أبرز بنودها مناقشة تسوية مستقبلية للأزمة السورية.

وكشف مقدم اقتراح الاجتماع، السيناتور الأمريكي رون دي سانتيس، عن مبادرته للمرة الأولى في مايو/أيار الماضي، وقال وقتها إنه تقدم بمبادرة تنص على اعتراف واشنطن بهضبة الجولان السورية المحتلة أرضا إسرائيلية.

وذكر سانتيس آنذاك، في حوار لوسائل إعلام عبرية، أنه تقدم بمشروع بروتوكول وعرضه على لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، وتوقع أن تحظى مبادرته بدعم كبير داخل الكونغرس الأمريكي.

وعقب العدوان الإسرائيلي عام 1967 أصدر مجلس الأمن القرار رقم 242 بالإجماع، والذي أكد في فقرته العامة الأولى على وجوب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها، وعلى وجوب احترام سيادة ووحدة أراضي كل دولة من دول المنطقة واستقلالها السياسي، وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها.

وخلال اجتماع استثنائي لحكومته في إحدى المستوطنات بهضبة الجولان المحتلة، صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أبريل/نيسان 2016 بأن بلاده لا تعتزم الانسحاب من الهضبة السورية المحتلة منذ عام 1967.

وزعم أنه “آن الأوان أن يعترف المجتمع الدولي بحقيقتين، الأولى هي أن خط الحدود بين سوريا وإسرائيل لن يتغير، مهما تغيرت الأوضاع في سوريا، وأن حكومة إسرائيل لا تكترث بما سيحدث من تغيير هناك، والثانية هي أنه آن الأوان لأن يعترف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان”، على حد قوله.