موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

سيزوران “متحف الهولوكوست”.. اجتماع بين وزيري خارجية إسرائيل والإمارات غدا

112

أعلنت مصادر إسرائيلية عن اجتماع بين وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في العاصمة الألمانية برلين غدا الثلاثاء.

وقالت هيئة البث الرسمية إن أشكنازي سيسافر الثلاثاء إلى ألمانيا للقاء بن زايد المتواجد حاليا في برلين، على أن يزورا سوياً “متحف الهولوكوست” في برلين.

من جانبه، قال موقع “واللا” العبري إن قمة ثلاثية سيتم عقدها بين أشكنازي وبن زايد ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بدعوة من الأخير.

وأشار الموقع إلى أن ماس طرح فكرة القمة خلال لقاء جمعه قبل أسبوعين بسفيري إسرائيل والإمارات لدى بلاده، دون الإشارة إلى جدول أعمال القمة.

وإلى جانب القمة، سيلتقي وزيرا خارجية إسرائيل والإمارات على انفراد “لبحث تقدم الاتصالات حول مختلف ملاحق اتفاقية السلام بين الدولتين بما في ذلك في مجالات الطيران والتأشيرات والعلاقات الدبلوماسية والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والمياه والزراعة والطاقة وغيرها” وفق المصدر ذاته.

وبحسب الموقع العبري، سيقلع أشكنازي إلى برلين على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الألمانية سيتم إرسالها خصيصا لاصطحابه والوفد الإسرائيلي.

يأتي ذلك قال حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عقد لقاءً عبر “الفيديوكونفرانس”، مع صحفيين من الخليج.

وأوضح أن اللقاء بين الصحفيين وغانتس، عقد بتنظيم من المجلس العربي للتكامل الإقليمي.

وأشار المجلس إن غانتس أشاد بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “لجهودهما في مكافحة الإرهاب ودعم مسيرة السلام في المنطقة”، حسب وصفه.

وقال غانتس خلال اللقاء: “لا يسعني إلا أن أقول إن لدى إسرائيل القدرة على التعامل مع إيران، والتطبيع مع البحرين والإمارات يقوينا جميعًا في مواجهتها”.

أضاف: “أعلم عن كثب مدى أهمية السلام بين الجيران في المنطقة”، مضيفاً: “هذه فرصة مهمة لنظهر للعالم والأجيال القادمة كيف يمكن أن يكون السلام الدافئ”.

وتابع غانتس بالقول: “حقيقة أن أطفال أبوظبي يتعلمون بشأن السلام بين بلدينا يجعلني أشعر بالكثير من السعادة والكثير من الأمل”، مشدداً على أن “السلام يجعلنا أكثر قوة”.

في السياق بحث وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، سبل تعزيز العلاقات، فيما وقَّع الجانبان اتفاقية للتعاون والمشاركة في المعارض الدولية وتبادل الوفود التجارية.

وقالت هيئة البث العِبري “مكان”، إن كوهين اتصل بالهاشمي وبحث معها تعزيز العلاقات بين الجانبين في مجالات “الأمن والسايبر والتكنولوجيا وإقامة جزر صناعية”.

وهذا الاتصال هو الأول بين كوهين والهاشمي، التي تشغل أيضاً منصب المديرة العامة للجنة التنفيذية لمعرض “إكسبو دبي 2020″، منذ توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات و”إسرائيل” في 15 سبتمبر الماضي.

وأشارت الهيئة إلى أن أعمال إقامة الجناح الإسرائيلي في معرض “إكسبو” 2020 تجري على “قدم وساق”.

في غضون ذلك، وقَّع مركز دبي التجاري العالمي (حكومي)، اتفاقية مع هيئة الصادرات الإسرائيلية، للتعاون والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية الكبرى، وتنظيم وتبادل الوفود التجارية بين البلدين.

وقال بيان المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن الاتفاق يعد نتاجاً للتعاون بين الإمارات وهيئة الصادرات الإسرائيلية ووزارتي الاقتصاد والخارجية في حكومة الاحتلال، للترويج للصناعة الإسرائيلية بعد توقيع اتفاقية التطبيع.

وأوضح أن هيئة الصادرات الإسرائيلية ستتولى مسؤولية المشاركة الإسرائيلية في المعارض الدولية، لأول مرة بدول الخليج.

وتعليقاً على الاتفاق، قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري: “أسهم التوقيع على المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل في فتح آفاق جديدة وواسعة لبناء أطر مثمرة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين”.

وأضاف المري، في البيان، أن مركز دبي العالمي وهيئة الصادرات الإسرائيلية “سيكون لهما تأثير في دفع مسيرة التنمية قدماً، ليس على المستوى الثنائي بين الدولتين فحسب، بل على مستوى المنطقة بأسرها”.

من جهته، قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، عمير بيريز: إن “ثمار السلام تنضج أسرع مما كنّا نتخيّل”.

وأوضح بيريز أن الاتفاقية التجارية التي تم توقيعها مع سلطة مركز دبي التجاري تُعدّ أول خطوة نحو اتفاقية تجارية شاملة سيتم توقيعها خلال الأسابيع القادمة، بين وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، وحكومة الإمارات.

وذكر أن الاتفاقية المرتقبة ستغطِّي مجموعة واسعة من المجالات التي يمكن أن تضخَّ مليارات الدولارات في الاقتصاد الإسرائيلي.

والشهر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين، في واشنطن اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، وسط رفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.