موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

السعودية تتخذ أول إجراء رسمي ضد احتلال الإمارات لجزيرة سقطري

682

كشفت مصادر يمنية عن اتخاذ المملكة العربية السعودية أول إجراء رسمي ضد احتلال الإمارات لجزيرة سقطري ذات الموقع الاستراتيجي في اليمن.

وذكرت المصادر أن بلاغ من التحالف الذي تقوده السعودية منع طائرة تابعة لشركة “العربية” الإماراتية من مغادرة مطار أبوظبي في رحلة الى أرخبيل سقطرى اليمني الخاضع لسيطرة قوات مدعومة من أبوظبي منذ أكثر من عام.

ونقلت المصادر أن بلاغاً من مركز القيادة والسيطرة التابع للتحالف جاء قبيل إقلاع الطائرة الإماراتية منعها من التحليق دون إبداء الأسباب.

وأشارت الى أن الطائرة كانت تقل مغتربين سقطريين في الإمارات إضافة الى سياح من جنسيات مختلفة دأبت الشركة على نقلهم من أبوظبي التي باتت مؤخراً المنفذ الوحيد أمام السياح الراغبين في الوصول الى الأرخبيل.

وفي أيار/مايو الماضي كشف موقع Middle East Monitor الأمريكي عن تسيير الإمارات رحلات لسياح إسرائيليين إلى سقطري اليمنية بدون إذن من الحكومة الشرعية في البلاد.

وقال الموقع إن الإمارات تواصل تسيير رحلات وجولات مباشرة إلى جزيرة سقطرى اليمنية على الرغم من عدم حصولها على إذن من الحكومة اليمنية.

ونقل الموقع عن مصادر محلية في سقكري، وصل مئات السياح الأجانب إلى الأرخبيل خلال الأيام القليلة الماضية باستخدام التأشيرات الممنوحة لهم من أبوظبي.

وانتشرت صور السياح الأجانب مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد العديد من النشطاء أن معظمهم إسرائيليون.

وظهرت تقارير الشهر الماضي بعد صورة تظهر مجموعة من السياح الإسرائيليين برفقة ضباط أمن إماراتيين ومعاونيهم في جزيرة سقطري.

في المقابل تمنع مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات والتي تسيطر فعليًا على الجزيرة دخول المواطنين اليمنيين من البر الرئيسي بحجة منع انتشار فيروس كورونا.

يأتي وصول الإسرائيليين إلى الجزيرة بعد شهور من توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

بدأت شركة طيران الاتحاد في أبوظبي بالفعل في تقديم رحلات مباشرة إلى تل أبيب وتمت أول رحلة تقل سائحين إسرائيليين إلى دبي الإماراتية في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

وتجمع الشواهد على استباحة الإمارات محافظة أرخبيل سقطري اليمنية وضمها لسيادتها بقوة الاحتلال خدمة لأطماعها بالجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وشكل الكشف عن تسيير أفواجا من السياح الأجانب إلى أرخبيل سقطرى جنوب شرقي اليمن أحدث الشواهد على استباحة أبوظبي للجزيرة اليمنية.

وكشف مسئولون يمنيون أن محافظة أرخبيل سقطرى باتت مستباحة بشكل كامل من قبل الإمارات التي خططت للسيطرة عليها منذ سنوات.

إذ أن أبوظبي باتت بحكم قوة الاحتلال المتحكم الأول في سقطرى، وحتى الوفود السياحية تأخذ إذن الدخول إلى الجزيرة اليمنية من أبوظبي.

وعمدت الإمارات منذ أسابيع إلى تسيير أفواجا من السياح الأجانب إلى محافظة أرخبيل سقطري في تعد فاضح على السيادة اليمنية.

ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي، منذ يونيو/حزيران 2020، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.

وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى “تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه” من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا ميناء عدن الاستراتيجي.