موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ناشطة سعودية: الإمارات ورم سرطاني يُمرض كل من حوله

243

هاجمت الناشطة السياسية السعودية علياء أبوتايه الحويطي بشدة النظام الحاكم في أبو ظبي، معتبرة أنه حول الإمارات ورم سرطاني يُمرض كل من حوله.

جاء ذلك عقب توالي فضائح التجسس والتحريض والتشويه للنظام الإماراتي وأخرها استخدام فيلم هوليوودي للإساءة إلى دولة قطر.

وقالت الحويطي على حسابها في تويتر تعليقا على الأمر “فضيحة جديده تضاف لسجل الإمارات التي بدت كورم سرطاني يتعملق ويُمرض كل من حوله”.

وأضافت “أصبحت الإمارات حمل ثقيل على الإنسانية والعالم المتحضر بأدواتها التي تستخدمها من تلميع لعلها تحكم عالم أكبر من حجمها”.

وشن مغردون عرب من نشطاء ومثقفون وأكاديميون هجوما واسعا على الإمارات ووصفوها بأنها بلد التحريض والتجسس والتشويه.

وتحت وسم #غريبو_الأطوار ندد المغردون بسلوك الإمارات القذر في التعامل مع خصومها ونهجها القائم على التحريض وتقديم الرشاوي المالية للتشويه والإساءة والخوض في الأعراض.

وندد الأكاديمي البارز محمد المختار الشنقيطي على حسابه في تويتر ب” تورط سفهاء أبوظبي في تشويه سمعة العرب والمسلمين، نيابة عمن كانوا يقومون بذلك من الصهاينة والعنصريين”.

وكتب المفكر السوداني تاج السر عثمان على حسابه في تويتر “كل يوم نكتشف أن الامارات عنصر دخيل على القيم العربية الأصيلة فقد شهدنا عربياً خلافات وصراعات وحتى حروب”.

وتابع “لكن لأول مرة تسقط دولة بهذا الشكل في التجسس والتشويه وقذف الأعراض وتجاوز كل الخطوط وغياب الحد الأدنى من أبجديات شرف الخصومة”.

واعتبر الصحفي اليمني أنيس منصور أن تصدر هاشتاق #غريبو_الأطوار ترند في تويتر “استنتاجات وتحليل عن سلوك الوقاحة الذي تتفنن به أبوظبي بحق الشعوب”.

وأكد منصور أن هناك ثقافة وعي عربية ومزاج جماهيري عارم عن خطر الغدة السرطانية وضرورة استئصالها” في إشارة إلى الإمارات.

فيما أبرز الناشط محمد دبوان المياحي أن الإماراتيين “أفسدوا كل شيء، الفن والأدب والسياسة والسينما، لا يكاد المرء يفهم ما الذي يدفع هذه الدولة للعبث بهذا الشكل؟”.

ونشر برنامج التحقيقات على شبكة “الجزيرة” الفضائية “ما خفي أعظم”، عن وثائق سرية تؤكد أن الإمارات مولت إنتاج سينمائي هوليوودي ضخم، يتمثل في فيلم “دميسفيت” أو”غريبو الأطوار”.

وأظهر البرنامج أن أبوظبي سعت إلى السيطرة على الفيلم بشكل كامل من أجل الإساءة إلى قطر وتنظيم الإخوان المسلمين، وذلك بعد أن كشف عن تصريحات ووثائق لأول مرة تثبت ذلك.

تدور قصة الفيلم في جزيرة أطلقوا عليها اسم “جزيرستان”، ويعالج موضوع مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، في حين يلاحظ من خلال اسم الأماكن وترقيم السيارات وغيرها من الإشارات أنها قطرية، كما تم ربط “الإرهاب” بـ”الإخوان المسلمين”.

وفق المصدر نفسه، فإن أبوظبي صرفت أموالاً طائلة من أجل الضغط والاستحواذ على الفيلم، كما شرعت في تحويل السيناريو الأول من فيلم خيالي إلى واقعي سياسي، يهدف إلى الإساءة لقطر، وذلك باستعمال أسماء حقيقية تحيل على الدوحة، وربطها بالإرهاب ورعايته.

ولعل أبرز الأسماء التي استهدفها الإنتاج السينمائي “الإماراتي”، الشيخ يوسف القرضاوي؛ حيث تمكنت أبوظبي من فرض مشاهد تظهره أنه يدعم ويحرض على الإرهاب.

بالإضافة إلى ذلك، توصل برنامج “ما خفي أعظم” إلى وثيقة تؤكد أن الطاقم المنتج للفيلم، حظي بدعم هائل من طرف وسائل إعلام إماراتية على المستوى التقني واللوجستي، كما تم مدهم بمعدات عسكرية للتصوير.