موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تبتز المرأة اليمنية المغتصبة للتستر على الجاني

84

باريس- استنكرت الحملة الدولية لمقاطعة دولة الإمارات الانتهاكات التي ترتكبها أبو ظبي والقوات المتحالفة معها في اليمن ضمن حرب التحالف المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

يأتي ذلك فيما أكدت مؤسسات حقوقية يمنية تعرض  امرأة يمنية تدعى ( ر _ ي _م ) من فتيات مديرية الخوخة في اليمن لجريمة بشعة من قبل جندي سوداني تابع للحالف الإماراتي السعودي في اليمن عصر أول أمس الخميس.

وتعرضت المجني عليها بينما كانت تجمع الحطب جنوب معسكر أبو موسى الأشعري بالمديرية إلى محاولة اغتصاب من الجندي السوداني، وعلى الرغم من أن رفيقات الضحية حاولن منع الجندي السوداني من الاعتداء على الفتاة لكنه أطلق النار في الهواء وارعب رفيقاتها.

وبعد الحادثة وصلت الفتاة الضحية للمبنى الذي كان يطلق عليه سابقاً ادارة قسم شرطة الخوخة والدماء تنزف منها, وأن نساء من أسرة الضحية قمن بحملها وهي في غيبوبة جراء الاعتداء.

وأكدت مصادر إعلامية يمنية أن القوات الموالية للتحالف من اليمنيين الموالين للإمارات قاموا بأخذ المرأة المغتصبة وزوجها إلى داخل معسكر أبو موسى ثم أدخلوها غرفة بمفردها ورفضوا إدخال زوجها معها، ودخل الغرفة عدد من الجنود الإماراتيين الذين قاموا بالتحقيق معها ثم قاموا بإرغامها على أن تبصم على ورقة تقر فيها وتعترف بأنها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي من قبل أي جندي سوداني، مقابل ذلك سيتم استدعاء لجنة من الإمارات للكشف على المرأة اليمنية، ولكن قبل ذلك يجب أن تبصم وتوقع على الاعتراف بعدم علاقة أي جندي سوداني بحادثة الاغتصاب.

وقالت المرأة المغتصبة لناشطين يمنيين إنها وجدت المرتزق السوداني الذي اغتصبها والذي كان متواجداً داخل المعسكر وبحماية الإماراتيين واليمنيين الموالين لهم.

وعقبت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعدي على النساء اليمنيات سواء بالتحرش أو الاغتصاب, حيث سبق وتعرضت نساء وفتيات في مديرية “المخا” للاغتصاب من قبل جنود التحالف ولكن تم التستر عليها باستخدام أساليب الابتزاز التي تستخدمها الإمارات في اليمن.

ودعت حملة المقاطعة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإمارات في جنوب اليمن وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان الدولية. كما ودعت الحملة ايضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة دولة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو مواطنيها أو المقيمين فيها.

وكان تم إطلاق الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات في ضوء الانتهاكات التي اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الامارات مركز العبودية الحديث.

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من الدول التي تقود الاتجار بالبشر وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط.