موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات الوجهة المفضلة للإسرائيليين من بين الدول العربية

145

تصدرت دولة الإمارات استطلاع رأي عام للجمهور الإسرائيلي بشأن الوجهة المفضلة للزيارة من بين الدول العربية.

يأتي ذلك فيما تسارع الإمارات المجاهرة برفع مستوى التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وحضور وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميريت ريجف، مسابقة للجودو في الإمارات وتواجد وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا في دبي للمشاركة في مؤتمر دولي للاتصالات.

ونشر موقع “والاه” الإسرائيلي، نتائج استطلاع حول آفاق العلاقات الإسرائيلية -العربية وموقف سكان دولة الاحتلال من هذه الدول، حتى بعد إقامة علاقات رسمية معها.

وبيّن الاستطلاع أن 13 في المئة من الإسرائيليين يرغبون بزيارة الإمارات، و12 في المئة مصر، وثمانية في المئة الأردن، مقابل ستة في المئة مهتمين بزيارة كل من لبنان والسعودية.

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد إسرائيلي يدعى “متفيم للعلاقات الخارجية”، فإن 69 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون بإمكانية قيام تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول العربية، مقابل 19 في المئة قالوا إنهم لا يؤمنون بمثل هذا التعاون، مع إبراز الأهمية الخاصة التي يعتقد الإسرائيليون بوجودها، من أجل سعي حكومة الاحتلال لمحاولة إقامة علاقات رسمية بين دولة الاحتلال، وبين كل من مصر والسعودية.

وقال 28 في المئة إنهم يعتقدون بأنه لا ينبغي أن تسعى إسرائيل لتطوير تعاون مع الدول العربية على الإطلاق.

ولفت الموقع إلى أن الاستطلاع شمل 700 شخص.

أجرى معهد "ميتفيم" في إسرائيل استطلاعا للرأي سأل فيه الإسرائيليين "ما هي الدولة العربية التي ترغب في زيارتها إذا كانت…

Posted by ‎إسرائيل تتكلم بالعربية‎ on Monday, October 29, 2018

 

وقد أثارت زيارة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيليّة ميري ريغيف، إلى الإمارات، خلال اليومين الماضيين، جدلاً وغضباً على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لما اعتبره المعلّقون مرحلةً وقحةً جديدةً من فصول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأثارت ريغيف، أثارت الغضب أكثر من مرّة سابقاً، في سلسلة صور ومقاطع فيديو في أبوظبي، على خلفية مرافقتها للفريق الإسرائيلي للجودو، في بطولة “عام زايد غراند سلام للجودو 2018”.

وزارت ريغيف مسجد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مرتديةً عباءةً وحجاباً، حيث رافقها مسؤولون إماراتيون. وظهرت في مقطع فيديو تحدثت فيه عن “زيارتها التاريخية”، قائلةً إنّ “رسالة المسجد هي رسالة الأخوة والسلام”.

وريغيف، هي نفسها صاحبة تصريح وصفت فيه الآذان بأنّه “عواء كلاب محمد”. وتصريحها عن “الأخوّة والسلام” أتى تزامناً مع استشهاد أطفال فلسطينيين في غزة، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي. والعام الماضي، ارتدت فستاناً عليه صورة القدس وتظهر عليه قبة الصخرة، خلال افتتاح مهرجان كانّ السينمائي، محاولةً “التأكيد على أنّ القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل”.

وفي الزيارة نفسها، عُزف النشيد الإسرائيلي المعروف باسم “هَتِكْڤاه”، وذلك بعد فوز إسرائيلي بميدالية ذهبية. وأظهر مقطع فيديو ريغيف “تبكي متأثّرةً” جراء عزف النشيد، وهو سابقة في دولة عربية. ورحّبت الحسابات الإسرائيلية بتلك الخطوة، وأظهرت حفاوةً في مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما كانت صورة ريغيف مع رئيس جمعية الجودو الإماراتي محمد بن ثعلوب الدرعي، والتي ظهرا فيها وهما يمسكان أيدي بعضهما بحميمية، مصدر جدلٍ على مواقع التواصل.