موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تشاطر إسرائيل الترحيب بإلغاء ترامب الاتفاق النووي الإيراني

101

رحبت الإمارات فورا كحال السعودية وإسرائيل والدول المتحالفة معهما بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

ونشرت وكالة أنباء الإمارات “وام” بياناً لوزارة الخارجية جاء فيه: “أعلنت دولة الامارات تأييدها قرار فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران للأسباب التي أوردها في كلمته الليلة والتي لا تضمن عدم حصول ايران على السلاح النووي في المستقبل ، ورحبت باستراتيجيته في هذا الخصوص”.

ودعت الوزارة في بيانها  المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاتفاق النووي الى الاستجابة لموقف الرئيس ترامب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي”.

من جهته ابدى عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, سعادة من إعلان ترامب وتفعيل عقوبات اقتصادية صارمة ضد إيران, والعمل على اسقاط ما اسماه نظام “كهنوتي توسعي”.

وكتب عبد الخالق عبد الله في تغريدة رصدتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, ” الانسحاب من الاتفاق النوي يعني ان الأبواب والنوافذ اصبحت مشرعة لعمل عسكري وشيك ضد مواقع نووية إيرانية وعلى دول الخليج الاستعداد لهذا السيناريو “.

وأعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، وذلك في خطاب له مساء الثلاثاء من البيت الأبيض.

وقال الرئيس الأمريكي: “لو سمحت لهذا الاتفاق أن يستمر سيصبح هناك تسبق تسلح نووي في الشرق الأوسط”، مؤكدًا أن لديه الدليل على أن إيران “تكذب” في شان الاتفاق النووي”.

وأضاف أن أمريكا ستفرض “أعلى مستوى” من العقوبات على إيران، مشيرًا إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على دول أخرى.

وفي مارس عام 2015 وقعت إيران مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

ومن أبرز الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب لهذا الاتفاق، بند ينص على إسقاط بعض القيود التقنية على الأنشطة النووية تسقط تدريجيا بداية من من 2025، بالإضافة إلى عدم تطرق هذا الاتفاق للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، والأسلحة الإيرانية البالستية.

وكان الانسحاب من الاتفاق من بين الوعود التي قدمها ترامب خلال حملته للرئاسيات الأمريكية سنة 2016.