موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

#الامارات_عدو_اليمنيين ترند يفضح السخط اليمني على عدوان أبوظبي

128

تصدر وسم #الامارات_عدو_اليمنيين الترند في اليمن مبرزا السخط الشعبي في البلاد على عدوان أبوظبي وحربها الإجرامية.

وندد المغردون اليمنيون بممارسات الإمارات في بلادهم واحتلالها الجزر وتمويل الميليشيات المسلحة لتحقيق أطماعها وكسب النفوذ.

يأتي ذلك فيما فضح موقع مركز بروكينغز للسلام (BROOKINGS)، انتهاج الإمارات سياسة احتلال جزر اليمن الاستراتيجية.

وقال المركز إن الإمارات روجت العام الماضي أنها قلصت دورها في الحرب على اليمن لكنها في الواقع اعتمدت استراتيجية بديلة.

وأضاف “اختار الإماراتيون بهدوء الخروج من المستنقع اليمني قدر الإمكان وقللوا من وجودهم في عدن بشكل كبير لكن لا يزال لديهم بعض الجيوب الصغيرة من القوات في المخا وشبوة وموقعين آخرين”.

وذكر المركز أن أبوظبي نشطة للغاية في العديد من الجزر الرئيسية في اليمن ذات الموقع الاستراتيجية بما يحقق أطماعها في التوسع”.

وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الإمارات قامت ببناء قاعدة جوية كبيرة في جزيرة ميون الواقعة في مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.

وتبلغ مساحة الجزيرة خمسة أميال مربعة، وهي مفتاح السيطرة على باب المندب.

وكان الحوثيون سيطروا على الجزيرة في عام 2015، لكنهم خسروها أمام الإماراتيين في عام 2016.

كما تسيطر أبو ظبي على جزيرة سقطرى في خليج عدن وهي جزيرة أكبر بكثير من جزيرة ميون.

يبلغ عدد سكان سقطرى 60.000 نسمة وهي أكبر جزيرة في الأرخبيل كانت جزءًا من سلطة المهرة قبل أن تصبح جزءًا من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

وللإماراتيين قاعدة عسكرية تُستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحركة البحرية في باب المندب وخليج عدن.

في الآونة الأخيرة كانت هناك تقارير صحفية عن سياح إسرائيليون يزورون سقطرى كجزء من اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والإمارات.

زار آلاف الإسرائيليين دبي وأبو ظبي، ويبدو أن بعضهم يستفيد من الرحلات الأسبوعية إلى الجزيرة.

واحتجت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على السياحة وطالبت باستعادة السيادة اليمنية على الجزيرة، لكن أبو ظبي رفضت حكومة هادي منذ فترة طويلة ووصفتها بأنها غير فعالة.

وخلص المركز الدولي إلى أن الإمارات تنتهج الاستحواذ على الأراضي الاستراتيجية في اليمن بحكم الواقع وهو أمر لن تقبله أي حكومة يمنية أبدًا كون ذلك يمزق وحدة أراضي اليمن وسيادته.