احتفى النظام الإماراتي عبر وسائل إعلامه وأذرعه على مواقع التواصل الاجتماعي بمرحاض من الألماس في مشهد ظهر أنه يعبر تماما عما وصلت إليه الدولة من انحدار شديد.
فقد أظهر الاحتفاء بمرحاض وإن كان مرصعا بالألماس شدة تدهور مكانة الإمارات في عهد حكامها الحاليين وحدة هوسهم بتسجيل إنجازات وهمية تستخف بالرأي العام لشعبهم والشعوب العربية والإسلامية.
وصلت الإمارات درجة الانحدار حد المرحاض في علاقاتها التطبيع المتسارعة مع إسرائيل وتآمرها بالترويج لصفقة القرن الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن القدس المحتلة.
وتهاوت مكانة الإمارات بعد أن أصبحت عدوا للشعوب العربية بقيادة مؤامراتها الثورات المضادة للربيع العربي ومحاربة تطلعات العرب للحرية والديمقراطية بدعمها حكم العسكر والاستبداد.
كما انحدرت الإمارات بما تشنه من حروب وتدخلات خارجية إجرامية في اليمن وليبيا وغيرها من الدول خدمة لمؤامراتها في نشر الفوضى والتخريب وكسب النفوذ والتوسع.
كذلك تفعل الإمارات بأطماعها في نشر قواعد عسكرية في عدة دول وتحكمها بالموانئ الخارجية وتدخلها السافر في الشئون الداخلية لغيرها لتقدم نفسها وكيلا أمنيا للقوى الاستعمارية.
وداخليا وصلت سياسة النظام الإماراتي حد المرحاض بحكمه القائم على القمع والتعسف وشن الاعتقالات التعسفية ضد كل من يحاول الاعتراض أو المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد.
وقد قوبل الاحتفاء بمرحاض الإمارات المرصع بالألماس بسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل مزاعم الدولة أنها “تصنع التاريخ”.
وسخر مغردون من الإعلان الإماراتي وقالوا إن التاريخ سيذكر الإمارات ب”مرحاض” وأن سعي حكام الدولة بالأرقام القياسية تحول إلى هوس مجنون يثير التهكم.
وقد احتفت الإمارات بإزاحة الستار عن “مرحاض تاريخي مرصع بالألماس بـ40.815 ماسة، بلغ مجموعها 334 قيراطًا، بقيمة 1.28 مليون دولار، وتم تسجيله في موسعة غينيس للأرقام القياسية، كأول مرحاض في التاريخ مرصع بالألماس”.
"#الإمارات تدخل موسوعة غينيس من باب المراحيض .. مبروك عليكم"@ajmhashtag pic.twitter.com/49fXMgYazK
— Almanara Libya (@AlmanaraMedia) February 3, 2020
#الامارات تزيح الستار عن أغلى مكوك فضائي في العالم على شكل مرحاض، وقد تم ترصيعه بـ 40.815 ماسة بقيمة 1.28 مليون دولار.
لن يذكركم التأريخ حتى ببصقة.#كورونا وينك؟
— Hamza (@nVd3JTn8mL9NRhK) February 3, 2020
بعد الإنجاز التأريخي لدولة المراحيض ودخولهم التأريخ بهذا الإنجاز الذي عبروا فيه عن قيمتهم،نضيف لهم تشريف وإضافةمهمة إلى إنجازهم بإن يتم تغيير إسم المرحاض اعز الله المتابعين إلى #بن_زايد أو #آل_نهيان وكذلك يتم تغيير مسمى دورة المياة إلى #الامارات.
إضافه مناسبه أم لا؟ pic.twitter.com/qqQUu6VY90— عبدالرحمن العبدي (@alabdy01) February 2, 2020
مليون ومائتين وثمانون الف دولار قيمة مرحاض في #الامارات عليه
٤٩ قطعة الماس اضافة الى الذهب
تم ازاحة الستار عنها. من هنا جاء تاريخ الإمارات وحضاراتها#كورونا pic.twitter.com/gs8nVIgAN7— العلواني_Alalwani (@alalwanv) February 2, 2020
#الامارات
تم إزاحة الستار عن مرحاض #تاريخي مرصع بالألماس بـ40.815 ماسة، بلغ مجموعها 334 قيراطًا، بقيمة 1.28 مليون دولار
وتم تسجيله في موسعة جينيس للارقام القياسية كأول #مرحاض في التاريخ مرصع بالألماس ? pic.twitter.com/4SwiDYU8do— Mansoura Haroun (@mansouraharoun) February 2, 2020
بذمتك ماتستحي وانت تنقل هالخبر وتفتخر فيه !؟ حقاً هذا هو #تاريخ_الامارات ولا يرقى عن مستوى المراحيض ? https://t.co/93c1gftKiy
— هالة (@NAS9n40861iI92) February 2, 2020
ايه التاريخ في كدا ?
جتكم قرف #تاريخ_الامارات ? https://t.co/RL72cPHp5p— Mohamed kotp (@Mohamed31364278) February 2, 2020
#الامارات #تاريخ_الامارات
دخلت التاريخ من الباب الذي تتمناه
ههههههههه????— قاهر الآحزان (@h__zfd) February 2, 2020
هذا هو موقعكم الحقيقي بالضبط المرحاض.
تبقى الجزمة جزمة ولو ملأتها فلوس،
ويبقى المرحاض مرحاض يتلقى القاذورات ولو رصعته بالألماس.#تاريخ_الامارات https://t.co/IWd8MX0Mee— أمين جبر (@profasaj1979) February 2, 2020
الخبر:
دخول مرحاض دبي موسوعة جينيس كأكبر مرحاض مرصع بالألماس.التعليق:
قال القرآن في اليمن: "ولها عرش عظيم"
وقالت موسوعة جينيس في الإمارات :(ولها مرحاض عظيم)
فهل يقلل من مكانة العرش أن يكون خشبا
أو يرفع من حقيقة المرحاض أن يغدو ذهبا pic.twitter.com/1TWGnSrjBv— فؤاد الحميري (@FUAD_ALHMIARI) February 1, 2020
إنجاز تاريخي بصنع مرحاض من ذهب
هذه هي إنجازات العرب لا تتعدى الأكل و الفضلات ..ما يدخل البطن و ما يخرج منها ??? https://t.co/123GS0PYvd— ملاك ??? (@malaksamaha1) February 3, 2020
الإمارات اصلن عبرة عن مرحاض ومحمد بن زايد أكبر مرحاض https://t.co/b4qNIgJ5VD
— W (@W67200982) February 3, 2020
عمل عيال زايد أشياء كثيرة لكي يشتهروا و لكن دون جدوى..!
فتحوا بيوت الدعارة و المراقص و بنوا المعابد و الكنائس و مع ذلك لم يشتهروا و لم يدخلوا التاريخ الا عبر مرحاض .!
و مش فقط اشتهروا و دخلوا التاريخ و انما فوق ذلك اثبتوا صحة مقولة ان كل مرء يدخل التاريخ من المكان المناسب له.
— خالد الانسي (@alanesik) February 2, 2020