موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

التراجع يلاحق أسواق المال في الإمارات وانتكاسة جديدة لمطار دبي

139

لاحق التراجع أسواق البورصات في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل استمرار تفاقم أزمتها الاقتصادية.

وفي سوق أبوظبي هبط المؤشر 0.3 في المائة إلى 5226 نقطة، فيما في سوق دبي انخفض المؤشر 0.2 في المائة إلى 2753 نقطة.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة، لكن سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) قفز 14.9 في المائة، وكان الأكثر تداولا في البورصة. وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 1.4 في المائة، وجاء في المركز الثاني بين الأسهم الأكثر تداولا في السوق.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة، تحت ضغط هبوط سهم رأس الخيمة العقارية 4.5 في المائة، بفعل تراجع أرباح الشركة في الربع الأول.

وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري 0.9 في المائة، بعد اندماجه الأسبوع الماضي مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال، مكونا كيانا مصرفيا بأصول قدرها 423 مليار درهم (114.2 مليار دولار)، ليصبح ثالث أكبر مصرف في الإمارات.

في هذه الأثناء انخفض عدد المسافرين في مطار دبي الدولي 2.2% على أساس سنوي، إلى 22.2 مليوناً في الربع الأول من العام الحالي، وهو ما عزته “مطارات دبي” جزئياً إلى وقف تشغيل الطائرة “بوينغ 737 ماكس” في أنحاء العالم.

وقالت “مطارات دبي”، إن انخفاض عدد المسافرين يرجع إلى حد كبير، للتحول في توقيت عطلة عيد القيامة (الفصح) وانخفاض رحلات الطيران 3%، ويعود سبب ذلك جزئياً إلى “المشاكل التي لاحقت الطائرة بوينغ 737 ماكس اعتباراً من 13 مارس والتوقف عن تشغيلها”.

ومُنعت الطائرة “737 ماكس” من التحليق منذ حادث تحطُّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من هذا الطراز في مارس الماضي، عقب حادث تحطُّم طائرة “ماكس” أيضاً تابعة لشركة “ليون إير” في أكتوبر الماضي؛ وهو ما أسفر عن مقتل 346 شخصاً بالحادثين.

وأوقفت “فلاي دبي”، ومركز عملياتها في المطار، تشغيل جميع طائراتها من طراز “737 ماكس”، وعددها 14 طائرة، وهو ما اضطرها إلى إلغاء عشرات الرحلات.

وثمّة شركات طيران أخرى تستخدم المطار أوقفت تشغيل الطائرة، في حين لا تشغّل “طيران الإمارات” -شركة الطيران الرئيسة العاملة بالمطار- طائرات “ماكس”.

وشهد مطار دبي تباطؤاً في النمو خلال السنة الأخيرة، وفي عام 2018 استقبل المطار 89.1 مليون مسافر، وهو أقل من الرقم المستهدف البالغ 90.8 مليوناً.