موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

من جديد تصعيدا لعار التطبيع.. الإمارات تحتضن وفدا رياضيا إسرائيليا

233

استقبلت أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وفداً رياضياً يُمثل الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركة في أولمبياد 2019 لذوي الاحتياجات الخاصة في تصعيد جديد لعار التطبيع الذي يتورط به النظام الحاكم في أبو ظبي.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الوفد يضمُ 25 رياضياً، يتنافسون في العديد من الألعاب على غرار كرة السلة والجودو والبولينغ والسباحة.

وقال شمعون آران، أحد المحللين السياسيين في الكيان الإسرائيلي على حسابه في تويتر: “وفدٌ رياضي من إسرائيل إلى الأولمبياد الخاص بأبوظبي 2019 لذوي الإعاقة، غادر اليوم في طريقه إلى الإمارات. المباريات ستُجرى في دبي وأبوظبي، وستُقام مراسم الافتتاح يوم الخميس بمشاركة 7000 رياضي (192 وفداً) من جميع أنحاء العالم”.

وهي المرة الثانية في غضون عامٍ تقريباً، التي تستقبل فيها الإمارات وفداً رياضياً إسرائيلياً، في إطار سلسلة الخطوات التطبيعية التي تسير بها بوتيرة متسارعة وعلنية. وكان شارك في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدد من الرياضيين في بطولة دولية بالإمارات، رافعين علم الكيان الإسرائيلي، بحضور وزيرة الثقافة ميري ريغيف.

ومؤخرا شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات الانترنت احتفاء غير مسبوق بتساريع وتيرة عار التطبيع العلني بين إسرائيل ودولة الإمارات، في وقت يجهز فيه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لبناء أكبر كنيس يهودي في الدولة.

وأعلنت إسرائيل إطلاق ما أسمته بـ”سفارة افتراضية” لها بمنطقة الخليج في ظل ما تعتبره “تقارباً كبيراً” بدأ ينمو مؤخراً مع دول عربية.

وقال حساب “إسرائيل بالعربية” على “تويتر” التابع للخارجية الإسرائيلية: “يسرنا أن نعلن عن إعادة إطلاق صفحة (إسرائيل في الخليج) بهدف تعزيز الحوار بين إسرائيل وشعوب الخليج”.

وأضاف الحساب: “نأمل أن تسهم هذه السفارة الافتراضية في تعميق التفاهم بين شعوب دول الخليج وشعب إسرائيل في مختلف المجالات”.

إسرائيل في الخليج

@IsraelintheGulf

يسرنا أن نعلن عن إعادة إطلاق صفحة “إسرائيل في الخليج” بهدف تعزيز الحوار بين إسرائيل وشعوب الخليج. نأمل أن تسهم هذه السفارة الافتراضية في تعميق التفاهم بين شعوب دول الخليج وشعب إسرائيل في مختلف المجالات

ومع تغريدته التي أعلن عبرها معاودة إطلاق الصفحة، أرفق صورة لمعلَمين بارزين في إسرائيل والإمارات مع كتابة اسم البلدين بالخط العريض على كل معلم.

كما كانت أول تغريدة في الحساب على “تويتر” بعد إعادة افتتاحه عن الإمارات و”إسرائيل”، بعد أن شهدت أبوظبي تقارباً غير مسبوق مع الاحتلال في الفترة الأخيرة.

وتواصل دولة الإمارات محاولاتها للظهور في مقدمة الدول الراعية لـ”التسامح” و”التعايش”، الذي غاب عن سياساتها مع دول عربية عدة، في وقت يتهمها مراقبون بدعم انتشار أديان أخرى غير الإسلام في منطقة الجزيرة العربية.

ففي خطوة جديدة لما أسمته التقارب بين الأديان الإبراهيمية (الإسلام والمسيحية واليهودية) دشن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان “بيت العائلة الإبراهيمية” من دون حضور يهودي رمزي أو رسمي، وهو ما فسره البعض تمهيداً لافتتاح أكبر كنيس يهودي أيضاً، خصوصاً في ظل تقاربها مع “إسرائيل”.

ويأتي الافتتاح في إطار الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرانسيس لدولة الإمارات، بحسب تغريدة نشرت على حساب بن زايد بموقع تويتر.

محمد بن زايد

@MohamedBinZayed

محمد بن زايد يأمر بتشييد ”بيت العائلة الإبراهيمية“ في أبوظبي وذلك تخليداً لذكرى الزيارة التاريخية المشتركة للبابا فرنسيس وفضيلة الإمام أحمد الطيب، وتعبيرا عن حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي يعيشه مجتمع دولة الإمارات.

ويرمز المعلم الديني الجديد (بيت العائلة الإبراهيمية)، إلى ما سُمي “حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي تعيشه مختلف الأعراق والجنسيات من العقائد والأديان المتعددة في مجتمع الإمارات”.

وعقدت الإمارات مؤتمر “التسامح”، محتضنة أكبر قُدّاس في تاريخ الجزيرة العربية منذ فجر النبوة، والذي حضره 135 ألف شخص، يوم الاثنين (4 فبراير).

ورأى متابعون أن المعلَم الجديد يشير صراحة إلى الدين اليهودي أيضاً بالإضافة إلى الإسلام والمسيحية، وإن غاب ممثلوه (الإسرائيليون)، بحكم أن النبي إبراهيم عليه السلام هو والد كل من إسماعيل وإسحاق عليهما السلام اللذين تنحدر منهما الأديان الثلاثة.

وتساءلوا: هل سيعبد هذا “المعلم التاريخي” الطريق لعودة اليهود إلى جزيرة العرب عن طريق محمد بن زايد ليفتتح كنيساً يهودياً بحجة التآخي والتسامح؟

إسرائيل بالعربية

@IsraelArabic

التقى الحاخام اليهودي مارك شناير أفراد الجالية اليهودية في دبي وقال ان الاعتراف الرسمي من قبل حكومة الإمارات بالجالية اليهودية لديها سيفتح المجال أمام الجالية اليهود لإقامة كنيس ومطعم يحرص على تقديم الأكل الحلال متوقعا أن ستشهد الجالية ازدهارا في إطار عام التسامح في البلاد ??✡