موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

عيال زايد يتجسسون على مواطنيهم بأحدث التقنيات

61

إلى جانب نزواتهم وسد شهواتهم وممارساتهم الفساد والاستحواذ على السلطة والرغبة في النفوذ، فإن عيال زايد يعمدون إلى اقتناء أحدث التقنيات للأجهزة التكنولوجية بغرض التجسس على مواطنيهم وحماية كراسيهم من أي معارضة قد تواجههم.

وسبق ان نظمت الحملة الدولية للحرية في الإمارات ندوة في البرلمان البريطاني بشأن ارتفاع التبادل التجاري بين لندن وأبو ظبي إلى 25 مليار جنيه إسترليني عام 2020، وتداعيات الصفقات العسكرية على سجل الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في الإمارات.

وركز الندوة على ما كشف عنه من أن شركة “بي.أيه.إي سيستمز” البريطانية تفاوضت لبيع الإمارات تكنولوجيا مراقبة إلكترونية. ويستخدم حكام الإمارات تلك التقنية لمراقبة مواطنيهم وتقييد حرية التعبير وقمع الحراك السياسي. ويلاحظ إلى أن عددا كبيرا من نشطاء حقوق الإنسان واجهوا التداعيات الكبيرة لهذه السياسة الإماراتية.

وذكر خبراء في الأمن أن الإمارات تستخدم أسلحة ووسائل إلكترونية للتجسس على مواطنيها والمقيمين بها، وارتكاب ممارسات مروعة لحقوق الإنسان داخل الإمارات وخارجها خصوصا في اليمن.