موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

خفايا التهافت المهين من الإمارات على استجلاب الإسرائيليين لزيارتها

405

علق معارض إماراتي بارز على التهافت المهين من النظام الحاكم في دولة الإمارات على استجلاب المسئولين الإسرائيليين لزيارة أبوظبي ودبي.

وقال المعارض أحمد الشيبة النعيمي إن “هذا التهافت المهين على استجلاب الصهاينة سياسة مقصودة لكسر الحاجز النفسي عند الأمة”.

وأضاف النعيمي على حسابه في تويتر “واجبنا جميعاً تقوية جدار المناعة لحماية الأمة من هذا الفيروس” في إشارة إلى الرفض الشعبي الإماراتي والعربي للتطبيع.

يأتي ذلك بعد إعلان السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد آل خاجة، عن تسليم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت دعوة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان لزيارة دولة الإمارات.

وقال السفير الإماراتي، عبر حسابه بموقع تويتر، في تغريدة باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: “تشرفتُ بنقل تحيات القيادة الإماراتية وتسليم رسالة دعوة من الشيخ محمد بن زايد لرئيس وزراء إسرائيل لزيارة دولة الإمارات”، زاعما أن “خطوات السلام تتواصل والعلاقات تزداد متانة من أجل شعبينا وأجيال المستقبل”.

في الوقت نفسه، قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه على تويتر إن بينيت التقى آل خاجة وتلقى منه رسالة خطية خاصة، بعثها محمد بن زايد، احتوت على دعوة رسمية له لزيارة الإمارات.

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شكر السفير الإماراتي على هذه “الدعوة الكريمة”.

وأشار جندلمان إلى أن بينيت استقبل في مكتبه، السفير الإماراتي محمد آل خاجة وسفير البحرين خالد الجلاهمة.

وأضاف: “بحث رئيس الوزراء والسفيران خلال اللقاء توسيع رقعة العلاقات بين إسرائيل ودولتيهما وتعزيز التعاون الإقليمي واتفاقيات إبراهيم”.

وتابع جندلمان بالقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد للسفيرين أنه “كلما كانت العلاقات بين دولنا أقوى كلما كان الأمن والاستقرار في المنطقة أكثر قوة”.

وقال مكتب “بينيت” في بيان إنه شكر ولي عهد أبوظبي على الدعوة، وتحدث مع السفيرين الإماراتي والبحريني على رغبة إسرائيل في توسيع العلاقات مع البلدين، والتعاون الإقليمي وتعزيز اتفاقات أبراهام”.

وأضاف “بينيت”: “كلما كانت العلاقات بين الدول أقوى، كلما بات الأمن والاستقرار في المنطقة أكثر قوة”.

وسبق أن اتفق محمد بن زايد وبينيت على عقد لقاء ثنائي بينهما غير أنه لوحظ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تجاهل وضع ذلك كأولوية في جدول الأعمال وهو ما وصف بأنه إهانة مقصودة لولي عهد أبوظبي.

وفي 14 سبتمبر/أيلول 2020؛ وقعت إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”.

تعاون إقليمي

في سياق قريب أعلن وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، أنه اتفق مع وزراء خارجية الولايات المتحدة، والإمارات والهند، على إنشاء “منتدى دولي رباعي للتعاون الاقتصادي”.

وذكر لابيد، في تغريدتين متتاليتين على حسابه في تويتر: “الليلة الماضية أجرينا محادثة (عبر برنامج) زووم، مع وزراء خارجية الولايات المتحدة، والإمارات والهند، وقررنا إنشاء منتدى دولي رباعي للتعاون الاقتصادي”.

وأضاف: “ناقشنا إمكانات البُنية التحتية المشتركة في مجالات النقل والتكنولوجيا والأمن البحري والاقتصاد والتجارة، وغيرها من المشاريع المشتركة”.

وتابع: “في نهاية الحديث، قررنا أن يعيّن كل وزير طاقماً مهنياً رفيع المستوى، من أجل تشكيل مجموعة عمل مشتركة، تعمل على صياغة خيارات للتعاون في مختلف المجالات”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد غرد على صفحته الشخصية في تويتر يقول: “التقيت بوزير الخارجية الإسرائيلي، ووزير الخارجية الهندي، ووزير الخارجية الإماراتي لمناقشة القضايا المشتركة ذات الاهتمام في المنطقة والعالم، وكذلك مناقشة أهمية توسيع تعاوننا الاقتصادي والسياسي”.