موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

السعودية تفشل في التوسط بين هادي وابن زايد

93
فشلت جهود سعودية في التوسط بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مع تصاعد كبير للخلاف بين الجانبين.
ونقل موقع “اليمن نت” عن مصادر في السعودية على صله وثيقة بالأحداث قولها” إن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد رفض التخلي عن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية له وحلّها ودمجها في الجيش اليمني أسوة بالمقاومة الشعبية. متوعداً بالمزيد من إنقاص صلاحية الرئيس عبدربه منصور هادي، على حد زعم الموقع اليمني.
وزعم مصدر آخر للموقع أن “أبوظبي لا تنوي حقيقة التخلي عند أدواتها في اليمن، وأن الوسيط السعودي فشل منذ أشهر في الوصول إلى حل ينهي الأزمة ولم يعد أمام السعودية إلا إعلان موقف واضح ومعلن عن تلك الأزمة ومن يعرقل حلها”، على حد قوله.
وحسب الموقع فإن ثلاثة مصادر مطلعة تحدثت على جهود الوساطة لكنها رفضت الكشف عن هويتها، لحساسية الموضوع.
ولفت المصدر الأول إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي كان قد قَبل أن يتشارك رئاسة المؤتمر مع نجل الرئيس السابق إذا قَبل الإمارات الشروط المُسبقة بحل الميليشيات الموالية لها.
وعن الموقف السعودي أبدى المصدر الثالث تشككه من حدوث أي تطور باتجاه الشرعية واعتبره منحازاً بالكامل لأبوظبي.
واتفقت المصادر الثلاث على أن عودة الرئيس، إلى مدينة عدن أصبحت ضرورة مُلحة وأن السعودية ستتخلى عن هادي في أي وقت لصالح أبوظبي.
وزعم الموقع اليمني منع أبوظبي والرياض الرئيس هادي من العودة إلى محافظة عدن، وبّرر المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، هذا المنع بالخوف على حياة الرئيس.
وأكد أحد هذه المصادر المطلعة على جهود الوساطة، أن القرار جاء بطلب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في فبراير2017، بعد مناوشات مطار عدن، بين القوات الموالية للرئيس هادي والميليشيات الموالية للإمارات من أجل السيطرة على المطار.
ويزعم المصدر أن محمد بن زايد من يخشى عودة الرئيس خوفاً من زيادة أنصاره وقدرته على حشد خصوم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أُعلن عن تأسيسه في مايو2017.
وفشلت الجهود للحصول على تعليق من المسؤولين السعوديين والإماراتيين.
وقال اثنين من المصادر إن ولي عهد أبوظبي طلب من الوسطاء السعوديين، إبلاغ الحكومة اليمنية إنها يجب أنَّ تُقدم استقالتها ويعلن الرئيس عن حكومة ثلث أعضاءها من المجلس الانتقالي الجنوبي، وتعترف اليمن أن القوات الموالية للإمارات جزء من قوتها، وليس كما ورد في رسالة إلى مجلس الأمن بكونها لا تتبعها.
وقال أحد المصادر إن أبوظبي ستحشد إليها شيوخ القبائل والفصائل الجنوبية لمزيد من مواجهة الرئيس عبدربه منصور هادي. معتقداً أن السعودية لن تتخلى في النهاية عن هادي. لكن المصدرين الآخرين يعتقدان عكس ذلك تماماً.
ولم يتسن التأكد من كامل المعلومات التي أوردها الموقع المذكور، غير أن وجود خلافات بين الحكومة اليمنية وأبوظبي يضع المعلومات الواردة على أكثر من احتمال.