موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تكرس شراكة “الدم” مع إسرائيل وسط غضب عربي

354

هاجم مغردون ونشطاء عرب بشدة دولة الإمارات بعد أن عمدت إلى تكريس شراكة “الدم” مع إسرائيل عبر أول عملية تبادل أعضاء بشرية بين أبوظبي وتل أبيب.

وأبرز مغردون أن الإمارات لم تكتف بالتطبيع السياسي والاقتصادي والتجسسي مع إسرائيل، بل ذهبت أبعد من ذلك عندما دفعت مواطنا فيها للتبرع بكليته لإسرائيلي يحتل أرضا عربية ويسكن بيتا سُرِق من فلسطيني.

وأكد المغردون أن الإمارات انتقلت من التطبيع إلى شراكة الدم والتبرع بالأعضاء في دلالة صريحة على حدة سقوط نظامها الحاكم في مستنقع العار.

ووصف أخرون عملية تبادل الأعضاء بأنها “صفقة غريبه من نوعها بين اليهود وأبناء عمومتهم” في إشارة إلى النظام الإماراتي حليف تل أبيب الرئيسي في المنطقة.

وأثارت عمليات تبادل زرع كُلى بشرية بين مواطنين إماراتيين وإسرائيليين موجة غضب واستنكار عبر المنصات العربية، وسط ذهول من وصول العلاقات والتطبيع إلى هذا الحد.

وتداول ناشطون مقطع فيديو يوثق نقل كُلى بشرية بين إسرائيل والإمارات، حيث تم تنفيذ 3 عمليات زرع كلى بنفس الوقت، هي عمليتان في إسرائيل، وواحدة في الإمارات.

وعبّر صحفيون وناشطون عن رفضهم لهذه الخطوة التي انتقلت من خلالها الإمارات من التطبيع إلى شراكة الدم والتبرع بالأعضاء للإسرائيلي الذي يحتل أرضا عربية، معتبرين أن ذلك يمهد الطريق أمام إسرائيل لاستغلال الدول العربية بشكل أكبر.

وأكد مغردون أن شعار “إنقاذ الأرواح” الذي رفعته الإمارات وإسرائيل في هذه الخطوة “لن يغطي حقيقة أن هناك أسرى مرضى تركوا للموت من دون أي ذنب في السجون الإسرائيلية، ولن يجعلهم ينسون أن هناك مئات الأطفال قُتلوا عمدا بدم بارد على يد قوات الاحتلال في فلسطين، دون محاسبة” على حد تعبيرهم.

يشار إلى أنه تم إجراء أول عملية تبادل زرع كُلى بشرية بين إسرائيليين وإماراتيين بتاريخ 28 يوليو/تموز الجاري، تلقت خلالها شابة إسرائيلية كُلْية من متبرع إماراتي، في حين حصل مواطن إماراتي على كُلْية من متبرعة إسرائيلية، ونفذت العملية بتعاون 3 مستشفيات إسرائيلية.

والشهر الماضي نددت فصائل فلسطينية بشدة بافتتاح دولة الإمارات سفارة لها لدى إسرائيل، معتبرة أن ذلك يمثل خطوة تعني بها الانتقال من التطبيع الى التصهين.

وكانت الإمارات وإسرائيل وقعتا في أيلول/سبتمبر الماضي اتفاقا لإشهار تطبيع العلاقات فيما بينهما برعاية أمريكية.

ومنذ تطبيع العلاقات بين البلدين بدفع من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أقامت أبوظبي وتل أبيب رحلات جوية مباشرة وتبادلا السفراء وزيارات وفود تجارية عدة.