موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

بن زايد يستقبل حليفه الغريق

157

استقبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حليفه الغريق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ظل الحملة الدولية على الأخير بسبب قتله الصحفي السعودي المعروف جمال خاشقجي مطلع الشهر الماضي.

ويبحث بن سلمان عن طوق نجاة واستعراض إعلامي يخفف محنته التي تشتد يوميا عبر جولة خارجية تشمل حلفائه المقربين في الإمارات والبحرين ومصر.

وجولة بن سلمان هي الأولى له منذ جريمة مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي تُوجّه أصابع الاتهام فيها مباشرة إليه.

وقال بيان للديوان الملكي إن الجولة تقرّرت “بناءً على توجيه” من الملك سلمان بن عبد العزيز  “انطلاقاً من حرص مقامه الكريم (الملك) على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة”.

وأثارت جريمة قتل خاشقجي الرأي العام العالمي، ووضعت السعودية تحت ضغوط كبيرة وسط تشكيك في روايتها للجريمة وسط مطالبات دولية متنامية بمحاكمة بن سلمان على تورطه المباشر بقتل خاشقجي عبر معاونيه.

وبدلت السعودية مرارا روايتها بشأن الجريمة وسط محاولات مستميتة لإنفاذ بن سلمان. وأظهرت الإمارات دعما ولو خجولا لبن سلمان.

وكان بن زايد زار مؤخرا السعودية والتقي الملك سلمان لكنه لم يظهر علنا مع بن سلمان.

وظلت تبعية بن سلمان إلى بن زايد الذي يستثمر في المسئول السعودي الشاب لتحقيق أطماعه في المنطقة أبرز ملاحظات وسائل الإعلام الدولية على الدوام.

ونقلت تقارير صحافية عن وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”، أنها خلصت في تقييم لها إلى أن بن سلمان هو من أمر بعملية القتل في القنصلية. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد الثلاثاء التزام بلاده بعلاقاتها مع السعودية، حتى مع اعترافه بأن بن سلمان ربما كان وراء الجريمة.