موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تنديد فلسطيني بدور الإمارات المشبوه في تسريب عقارات القدس لجماعات استيطانية إسرائيلية

343

ندد مسئولون فلسطينيون بالدور المشبوه لدولة الإمارات العربية المتحدة في تسريب عقارات مدينة القدس المحتلة لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها جمعية الاقتصاديين الفلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية ناقشت “واقع القطاع العقاري الفلسطيني والتحديات الماثلة أمامه في المرحلة الراهنة”، وتحدث فيها رئيس اتحاد القطاع التطويري العقاري نزار الريماوي، ورئيس الجمعية رسلان محمد، بحضور عدد من المطورين العقاريين والخبراء الاقتصاديين.

واستنكر المشاركون والمطورون العقاريون قيام بعض رجال الأعمال الذين وصفوهم بالجشعين بشراء عقارات في حي سلوان بالقدس المحتلة لصالح “إماراتيين”، وبهذه الحجة تم تسريب 18 شقة لصالح جمعية  “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية الصهيونية التي تستولي على بيوت القدس المحتلة في سلوان.

وتواصل دولة الإمارات دورها المشبوه في تسريب العقارات الفلسطينية في مدينة القدس لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية في وقت تصعد فيه من علاقات التطبيع العلني مع إسرائيل.

وفي يناير الماضي كشف رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل كمال الخطيب، عن عودة مدير جهاز الاستخبارات الإماراتي طحنون بن زايد لمحاولة تسريب عقارات من مدينة القدس المحتلة.

وقال الخطيب “علمت من صاحب بيت ملاصق للمسجد الأقصى المبارك بأن رجل الأعمال المقدسي خالد العطاري، الذي يقف خلفه محمد دحلان وبن زايد، قد عرض عليه مبلغ 20 مليون دولار أمريكي مقابل بيع بيته”.

وأضاف أن “صاحب البيت رفض مشكوراً هذا العرض المغري لبيع بيته، بعد محاولات من رجل الأعمال المقرب من الإمارات”.

وكان الخطيب، إضافة إلى رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 1948 الشيخ رائد صلاح، قد اتهما في مناسبات سابقة رجال أعمال إماراتيين بالضلوع في فضيحة تسريب 34 شقة بوادي حلوة في حي سلوان لمستوطنين إسرائيليين نهاية سبتمبر ومطلع أكتوبر 2014.