موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

منظمة دولية: الإمارات تقيد وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في اليمن

86

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية بدور الإمارات التعسفي اليمن بما في ذلك تقييد وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في البلاد.

وقالت المنظمة إنها وثقت أنّ أطراف النزاع، خصوصا جماعة الحوثيين المسلحة والحكومة اليمنية والقوات التابعة لها، و”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات قيّدت بشدة في بعض الأحيان وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وأبرزت المنظمة حدة الأزمة الإنسانية في اليمن الذي يوصف بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقالت في اليمن “صراع يومي للبقاء، وهذا واقع كثيرين في اليمن، حيث فرضت الأزمة الإنسانية العاتية التي تفاقمت بسبب سنوات النزاع المسلح على الملايين العيش في أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود بحسب الأمم المتحدة”.

وأضافت “فاقم الانهيار الاقتصادي الأزمة الإنسانية في اليمن. وقد أدى انخفاض قيمة الريال الحاد إلى غلاء المواد المستوردة مثل الأغذية، والنفط، وأساسيات أخرى، كما خفّض القدرة الشرائية للأسر وأضرّ بسبل عيش ملايين اليمنيين.

وأكدت أن على المانحين الضغط على أطراف النزاع لإزالة العراقيل من أمام المساعدات الإنسانية والسماح لوكالات الإغاثة بدخول آمن بدون عوائق إلى السكان المعرضين للخطر.

مؤتمر المانحين لليمن

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن خيبة الأمل إزاء نتائج مؤتمر إعلان التعهدات المالية لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن الذي انعقد أمس.

إذ بلغ إجمالي التعهدات نحو 1.7 مليار دولار، فيما تطلب الأمم المتحدة وشركاؤها 3.85 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأزمة اليمنية خلال العام الحالي.

وقال الأمين العام إن إجمالي التعهدات المُعلنة في مؤتمر أمس يقل عما تلقته جهود الإغاثة العام الماضي.

كما يقل بمليار دولار عما تم التعهد به في مؤتمر مماثل لدعم اليمن عام 2019.

وأضاف أن ملايين الأطفال والنساء والرجال في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وقال إن تقليص المساعدات يعد بالنسبة لهم عقوبة بالإعدام.

وشكر غوتيريش المانحين الذين أعلنوا تعهدات سخية وطلب من الآخرين إعادة النظر فيما يمكن أن يفعلوه للمساعدة في الحيلولة دون حدوث أسوأ مجاعة يمكن أن يشهدها العالم منذ عقود.

وأكد الأمين العام أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام في اليمن يتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار بأنحاء البلاد ووضع تدابير لبناء الثقة.

وأن تعقب ذلك عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة ودعم المجتمع الدولي.

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن هذا هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن.