موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صحيفة يمنية تفضح أطماع الإمارات الاستعمارية في جنوب البلاد

203

فضحت صحيفة “الثورة” اليمنية أطماح حكام الإمارات في جنوب اليمن وسعيهم للسيطرة على مقدرات وثروات البلاد بحجة مزاعم محاربة الإرهاب ضمن حربها في إطار التحالف على اليمن المستمرة منذ ثلاثة أعوام.

وكتبت “زينب الشهاري” في مقال لها في الصحيفة إن “ذرائع واهية وحجج ومبررات زائفة ظلت المملكة العربية السعودية والإمارات توزعهما على مسامع العالم عوضا عما رافق ذلك من ضخ للنقود وشراء للذمم وتغيير للحقائق”.

وقالت الشهاري “استمر هذا العدوان على اليمن يحصد الأرواح البريئة بلا رادع أو زاجر بل مع كل التأييد والمباركة، لم تأت السعودية والإمارات من أجل أن تصنعان خيراً لليمن واليمنيين بل كان الطمع والحقد هما المحركان الأساسيان لهما وما يحدث في الجنوب خير دليل على ذلك”.

وأضافت “تحت مبرر مكافحة الإرهاب تحاول الإمارات استكمال سيطرتها على منابع النفط في الجنوب بعد أن سيطرت على موانئ ومنشآت النفط وعدد كبير من حقول النفط في حضرموت وشبوة”.

وشددت الشهاري على أن “هذه الحقائق تدلل على أن الإمارات تخوض معركة الذهب الأسود في محافظتي شبوة وحضرموت واللتين تحتضنان خمسة وثلاثين قطاعاً نفطياً وهو ما جعل الإمارات تعزز من وجودها في المحافظتين ففي حضرموت اكبر المحافظات اليمنية مساحة يتواجد اثنا عشر قطاعاً نفطياً إنتاجياً ممتداً على مختلف مديرياتها”.

وتابعت “للإمارات أطماعها في ثروات الجنوب وهي تعمل على استغلال أدواتها من المرتزقة بذريعة مكافحة الإرهاب واتخاذ القاعدة وداعش ذريعة للسيطرة على كافة منابع النفط فيها، هذا ما نشرته البي بي سي في تقرير لها حول الأطماع الإماراتية في الجنوب”.

وأشارت إلى أن الإمارات “عملت على استقطاب الآلاف من أبناء محافظتي شبوة وحضرموت وحولتهم إلى أدوات لتنفيذ مطامعها في المحافظتين”.

وزادت “هكذا يتبين للجميع أن الإمارات مع السعودية قادتا هذه الحرب لأجل الاستنزاف والاستيلاء على مقدرات اليمن واستعباد أهله تبعاً لطمعهم وما يمليه عليهم أسيادهم من الأمريكان والصهاينة”.

وخلصت الشهاري إلى أنه “مهما طال الاحتلال فلا بد له من جلاء ولا بد له أن يدحر، اليمن سيظل مستقلاً، وصحوة أهلنا في الجنوب بإذن الله ستأتي .. سنوات عجاف ستتبعها سنوات خضر وإما العيش بذل أو العيش بحرية وهذا القرار كان خيار اليمنيين الأوحد الذي لا رجعة فيه ولا جدال فهو خيار الكرامة والاستقلال وسيظلون ينشدون: (عاش اليمن حراً أبياً مدى الأزمان)”.