موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة في اليمن تؤكد: #سقطرا_شرعيه_ترفض_الامارات

177

أطلق مغردون يمنيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على رفض محاولات دولة الإمارات تكريس احتلالها جزيرة سقطري ذات الموقع الاستراتيجي ونشر الفوضى والتخريب فيها.

وغرد آلاف اليمنيين على وسم #سقطرا_شرعيه_ترفض_الامارات تنديدا بممارسات الإمارات في الجزيرة ودفعها ميليشيات مسلحة للتمرد على الحكومة الشرعية خدمة لمؤامرات أبو ظبي.

 

يأتي ذلك فيما تمكنت القوات اليمنية الموالية للحكومة اليمنية الشرعية من استعادة السيطرة على مطار سقطرى بعد أيام من تمرد بعض الكتائب العسكرية المكلفة بحمايته بإيعاز إماراتي.

وقالت مصادر يمنية إن اللواء الأول مشاة بحري أنهى تمرد الكتائب التي أعلنت ولاءها للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعومن من أبوظبي قبل أيام، وبسط سيطرته الكاملة على مطار سقطرى.

وأشار المصدر إلى أن الكتائب المتمردة، والتي كانت مكلفة أيضاً بحراسة مخازن الأسلحة، قدمت اعتذارها للشرعية، وذلك بعد جهود قادتها وجاهات قبلية في الجزيرة.

وأعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الوضع الأمني في محافظة أرخبيل سقطرى مستقر، وأن أبناء سقطرى “لن يكونوا إلا مع أمن واستقرار ووحدة اليمن وقيادته الشرعية في مواجهة مشاريع الفرقة والتشتت”، في إشارة إلى التمرد الذي قام به حلفاء الإمارات.

وأشار الوزير اليمني، في تغريدة على “تويتر”، إلى أن أبناء سقطرى “لن ينجروا خلف مخططات الفوضى والارتزاق ومحاولة زرع الفتنة والاقتتال بين أبناء المحافظة الشرفاء”، في تلميح ضمني لشر​اء الولاءات الذي تقوم به أبوظبي من أجل دفع القادة العسكريين للتمرد على الشرعية.

ولفت الإرياني إلى أن القائم بأعمال قائد الأول مشاة بحري زارَ مطار سقطرى، وجدد العهد والولاء للحكومة الشرعية. وظهر القائم بأعمال اللواء الأول مشاة بحري، العميد ناصر عبد الله قيس، في تسجيل مصور نشرته وسائل إعلام موالية للشرعية، وهو يتجول داخل مطار سقطرى بعد تأمينه.

وشكّل إنهاء التمرد ضربة جديدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. وخلال الفترة الماضية، قامت الإمارات بشراء ولاءات العشرات من القادة العسكريين، ودفعتهم للتمرد على الشرعية وإعلان الولاء للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وخلافاً لتأجيج الوضع في جزيرة سقطرى البعيدة عن الاضطرابات، دفعت الإمارات حلفاءها في محافظة عدن وأبين إلى التصعيد عسكرياً، والتلويح بمعركة جديدة ضد الحكومة الشرعية، بعد الدفع بمئات الجنود والعربات من الضالع ولحج إلى محافظة أبين، بهدف اقتحام مواقع قوات الشرعية المرابطة في “شُقرة”.

ولم تكن سقطرى في مأمن من الأجندة الإماراتية، ففي اليومين الماضيين تصاعدت حدة التوتر في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، بعد نجاح أبو ظبي في شراء ولاءات عدد من القادة العسكريين الموالين للشرعية، وإقناعهم بالتمرد والانضمام لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”. وأعلنت كتائب “الدفاع الجوي” و”الدروع” و”نوجد”، في اللواء الأول مشاة بحري بسقطرى التمرد على الشرعية، وباتت تهدد سلامة الطيران بعد استيلائها على مخازن السلاح.

واشتعل فتيل الأزمة الحالية في سقطرى إثر استعادة الشرعية لمعسكر القوات الخاصة، بعد نحو 8 أسابيع من سيطرة حلفاء الإمارات عليه.