موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تحشد لوبيات موالية لها قبيل انتخابات عضوية مجلس الأمن

120

علمت إمارات ليكس أن النظام الإماراتي كثف حشد لوبيات موالية له في عشرات الدول قبيل انتخابات عضوية مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وقالت مصادر موثوقة إن تعليمات صدرت من أبوظبي منذ أيام بتقديم سلسلة إغراءات لدول وحكومات لضمان فوز الإمارات بمقعد مجلس الأمن.

وأوضحت المصادر أن النظام الإماراتي يخشى من معارضة دولية واسعة لشغل الإمارات عضوية مجلس الأمن ويحاول التأثير مسبقا على نتيجة الانتخابات.

وأضافت أن أبوظبي فعلت كافة قنوات الاتصال الدبلوماسية المتاحة لحشد أصوات دول يمكن أن تصوت الإمارات والتأثير على تلك التي تعارض ذلك.

وبحسب المصادر فإن المعارضة للإمارات تتركز خصوصا في الدول العربية والإسلامية إلى جانب دول أوروبية بسبب الدور المشبوه لأبوظبي ومؤامراتها التوسعية.

وأعلنت الإمارات في أيلول/سبتمبر 2020 ترشحها وانطلاق حملتها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2022 – 2023.

ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران/يونيو الجاري خمس دول كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، حيث يبلغ عدد الأعضاء غير الدائمين في المجلس عشرة أعضاء يعملون لفترات متداخلة مدتها سنتان.

وقبل يومين أصدرت 56 مؤسسة فلسطينية بيانا مشتركا دعت فيه إلى رفض ترشيح دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن في الأمم المتحدة.

وقال البيان الصادر عن مؤسسات وجمعيات وتجمعات وإطارات فلسطينية في أوروبا وحول العالم، إنه يتوجب رفض شغل دولة الإمارات منصب المقعد العربي في مجلس الأمن وهو المنصب المتعارف عليه ان يشغل بالتداول بين الدول العربية والاسيوية والأفريقية.

خطورة موقف الإمارات

وأوضح البيان أن ذلك ينبع من خطورة المواقف الإماراتية على القضية الفلسطينية خلال العام المنصرم خاصة بعد إبرامها اتفاقا للتطبيع الشامل مع إسرائيل.

“حيث أصبحت مواقف أبو ظبي تتماهى بشكل كامل مع مواقف دولة الاحتلال الاسرائيلي الأمر الذي يشكل خطرا وجوديا على القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني”.

وطالب بيان المؤسسات الفلسطينية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم دعم ترأس الإمارات لهذا المنصب على الإطلاق لما في ذلك خدمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واعتبر البيان أن شغل ذلك المنصب من قبل  أبوظبي سيساهم في شق الموقف العربي واضعاف المواقف الدولية الداعمة لفلسطين في هذه المنصة الهامة.

وأشار إلى أن العام الماضي كان خير شاهد وأكبر دليل على ضياع وتيه البوصلة الإماراتية عن الركب العربي والإسلامي والدولي والذي تحول من موقف الأخوة الي الاستعداء ومساندة إسرائيل في عدة مواقف.

الإمارات تدعم إسرائيل

وأبرز دعم الإمارات بعض المواقف الإسرائيلية في عددا من اللجان العاملة ضمن الأمم المتحدة؛ وساهمت في اضعاف مواقف الدول الصديقة الداعمة لفلسطين. وسبق ذلك دعم أبو ظبي لخطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد بيان المؤسسات الفلسطينية أن مواقف القيادة الإماراتية بكافة مكوناتها تحولت إلى محرض دائم على الشعب الفلسطيني خاصة حرب إسرائيل الأخيرة على غزة في أيار/مايو الماضي “التي بدا فيها موقع الإمارات باهتا ومساندا لإسرائيل”.

واتضح ذلك من خلال موقف السفير الإماراتي في تل ابيب محمد آل خاجة “الذي دعم وبشكل فج اقتحامات دولة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وتهجير سكان الشيخ جراح في القدس المحتلة إلى جانب دعم شراء وتسريب العقارات للمستوطنين في عملية واضحة لمساندة التهويد وتصفية القضية وفقا لخطة صفقة القرن”.