موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: واشنطن ترعى تشكيل لجنة أمنية بين إسرائيل والإمارات لهذا الغرض

397

كشفت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية بصدد تدشين لجنة أمنية رفيعة المستوى بين إسرائيل والإمارات بغرض تنسيق الجهود بينهما في ملف التوتر الإقليمي مع إيران.

وذكرت المصادر ل”إمارات ليكس”، أن إطلاق اللجنة المذكورة سيكون على رأس ملفات زيارة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ CIA وليام بيرنز المقررة اليوم إلى إسرائيل.

وأوضحت المصادر أن بيرنز سيحل في زيارته الأولى إلى إسرائيل ضيفا على رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع.

وأشارت إلى أن جزء من اجتماعات بيرنز وبارنياع سيحضرها مسئولون في سفارة الإمارات في تل أبيب مكلفين من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وسيلتقي المسئول الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ومسؤولين آخرين في مؤسسة الأمن والمخابرات في إسرائيل لبحث ملف إيران والتوترات في المنطقة.

خط ساخن بين إسرائيل والإمارات

سبق أن كشفت مصادر موثوقة ل”إمارات ليكس” عن تدشين “خط ساخن” بين الإمارات وإسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني.

وقالت المصادر إن التنسيق الحاصل بين أبوظبي وتل أبيب يستهدف تكثيف الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن طهران.

وبحسب المصادر يتولى الاتصالات مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد بتكليف من محمد بن زايد.

وتتم الاتصالات مع مائير بن شابات الذي عينه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو مسؤولا عن متابعة الملف النووي الايراني.

ويتولى بن شابات متابعة الاتصالات مع القوى الكبرى حول الاتفاق النووي الايراني وتنسيق التحركات مع الإمارات.

يأتي ذلك وسط قلق متصاعد في أوساط دوائر صنع القرار في أبوظبي على خلفية تحول الدولة إلى ساحة تصفية حسابات بين إيران وإسرائيل.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن النظام الإماراتي بدأ يدرك عواقب تهوره في الزج في الدولة في أتون معركة التنافس بين تل أبيب وطهران.

وذكرت المصادر أن اتفاق إشهار التطبيع واصطفاف الإمارات مع إسرائيل إقليميا بدأ يرتد سلبا على واقع ومستقبل الدولة.

وأبرزت المصادر ذاتها المخاوف على انتكاسة حادة للإمارات لاسيما ما يتعلق بالواقع الاقتصادي حال تصاعد الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

ومنذ خروج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من البيت الأبيض خسرت الإمارات وإسرائيل حليفاً قوياً في تحالفهما مع إيران.

وفي وقت تشهد فيه العلاقات الإسرائيلية تقارباً غير مسبوق مع الإمارات فإن العلاقات بين أبوظبي وبايدن تبدو محفوفة.

وذلك بالنظر للسجل الحقوقي الأسود للإمارات وما ترتكبه من جرائم في حروبها الخارجية.

وكان طالب 150 نائباً ديمقراطياً بالكونغرس الأمريكي الرئيس المنتخب بالعودة للاتفاق النووي مع إيران.

ورفع النواب الموافقون رسالة إلى الرئيس المنتخب لإعادة بلادهم للاتفاق الذي جمع إيران والقوى الدولية (5+1)، المبرم عام 2015، في عهد إدارة باراك أوباما.